تمثل انتخابات الاتحادات الرياضية التي تم الإعلان عن برامج ومواعيد الانطلاقة العملية لتلك التجربة والممارسة الحضارية نقلة نوعية وقفزة غير مسبوقة في تاريخ قطاع الشباب والرياضة... وتعد لبنة... وإضافة متقدمة لما أنجزته الرئاسة العامة لرعاية الشباب من مكتسبات متنوعة خاصة في نطاق العامل المادي فالمشاهد من ملاعب دولية ومقرات نموذجية للأندية وبيوت شباب ومدن رياضية وساحلية وغيرها.

وشكلت اللجان العاملة التطوعية... ومن المنتظر أن يتميز حفل اعتزاله بمباراة مرتقبة مع المنتخب الكويتي أو البحريني بتقديم لوحات جمالية ومشاهد رائعة ستعطي رسالة تأكيد على أن محافظة عنيزة ومنذ القدم تبقى رمزاً للوفاء وتكريم المتميزين من شبابها ورجالاتها..

كل الثناء والتقدير للقائمين على حفل تكريم عبدالله الوهيب... وإلى الملتقى في يوم الوفاء.. وأنت.. يا من كنت قائداً للمنتخب (تستاهل)!!

وسامحونا!

مهندس حفلات التكريم

يبدو الهلال كان محظوظاً جداً عن غيره من بقية الأندية... فمن يتواجد داخله بصفة رسمية لفترة ثم يقرر الابتعاد.. فإنه يستمر وفياً مع ناديه ولا يتردد في تقديم الخدمة والعون كان مادياً أو معنوياً، حيث لا يرتبط بذلك مسألة زوال الصفة الرسمية... ولعل القائمة تطول لو فكرت في سرد قامات هلالية شامخة في هذا المجال... ولكن على سبيل المثال... لا الحصر... هذا هو معالي الشيخ فيصل الشهيل.. والأمير عبدالله بن مساعد.. والقدرة الشابة المؤهلة عادل البطي الذي يحمل فكراً ناضجاً ورؤية إيجابية والأخير يعد أكثر مديري الكرة قرباً من اللاعبين بحكم معرفته لطبيعة العلاقات وكيفية توظيفها في سبيل مصلحة العمل الجمعي بعيداً عن حب الذات واستعداء الآخرين... نجاحات عادل البطي السابقة هي التي تحفز كل لاعب من البيت (البيت الأزرق) إذا فكر في حفل الاعتزال أن يستقطب المهندس المتخصص لرسم وتخطيط مهرجان التكريم مدعوماً من شخصيات هلالية رائدة ومبادرة... وما حفل اعتزال سامي الجابر المرتقب ومن قبله يوسف الثنيان.. إلا تأكيد على مكانة عادل البطي لدى الأسرة الهلالية الكبيرة قاطبة...

وسامحونا!