الجزيرة - سعود الهذلي
تبدأ شركة الاتصالات السعودية مع مطلع هذا الأسبوع اعتماد هيكلة إدارية جديدة، تؤسس من خلالها لمرحلة انتقالية شاملة تركز فيها على تطوير شامل لمختلف قطاعاتها واعمالها، وذلك بالتحول الكامل بهيكلها للتمحور حول العميل، كما أن الشركة سعت لتطبيق هيكلها التنظيمي الجديد كإحدى الخطوات المهمة نحو تحول الشركة إلى شركة عالمية المستوى وطنية الخبرة.
وقال صلاح الزامل نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الموارد البشرية إن هذا التطوير الإداري الهام يواكب مساعي الشركة في تحقيق رؤية إستراتيجيتها الهامة (إلى الطليعة) بحيث تحقق سبعة أهداف رئيسة، وهي استمرار دورها الريادي في سوق الجوال ولعب الدور الرئيسي في تقديم خدمات البيع بالجملة للنواقل والمشغلين، مع تطوير خدمات متطورة للتواصل المرئي المعلوماتي من المنزل، وخدمة متطلبات قطاع الأعمال والعمل لتحقيق التوسع الخارجي وتطوير تهيئة الهيكل الإداري لتحقيق التميز في خدمة العميل ومن ثم الوصول نحو تحقيق الكفاءة التشغيلية. وأضاف انه ولتحقيق الوصول إلى هذه الأهداف والتوجهات الهامة، وانطلاقا من هذه المبادئ والتوجهات الإستراتيجية، تبنت الشركة عددا من الأساليب والمفاهيم التنظيمية المطبقة من قبل كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الاتصالات، مثل المفهوم الجديد للخدمات المشترك ومفهوم شرائح العملاء ومفهوم الموارد البشرية الإستراتيجية . وتنفذ هذه الأساليب والمفاهيم من خلال كودار وطنية مؤهلة في مجال أعمال الموارد البشرية الحديثة.
وأوضح الزامل أن الهيكلة الجديدة ركزت على ان تكون قطاعاتها مبنية على شرائح عملائها من خلال فصل وضم قطاعات وفقاً لما يحقق أهداف الشركة الإستراتيجية، وأبرز القطاعات المحدثة قطاع خدمات المنازل وقطاع خدمات الأفراد وقطاع خدمات الشركات، وآخر للنواقل والمشغلين إضافة لقطاع الشؤون التنظيمية وكذلك قطاع للتخطيط الإستراتيجي.