Al Jazirah NewsPaper Friday  09/11/2007 G Issue 12825
ملحق الزلفي
الجمعة 29 شوال 1428   العدد  12825
تعليم البنين في محافظة الزلفي
45 مدرسة يدرس فيها 6600 طالب وطالبة و815 معلماً في مراحل التعليم المختلفة

إعداد - أحمد بن صالح الخنيني(*)

بدأ التعليم في محافظة الزلفي من خلال الكتاتيب التي وجدت في أكثر من ثلاثين مسجداً، حيث تُعقد فيها حِلَق تعليم القرآن الكريم، وتُدرَّس فيها علوم العقيدة والفقه والتفسير والحديث والسيرة النبوية وعلم الفرائض، إضافة إلى تعليم مبادئ القراءة والكتابة.

بداية التعليم النظامي

بدأ التعليم النظامي بافتتاح مدرسة الزلفي الأولى عام 1368هـ واسمها الحالي (مدرسة القدس الابتدائية)، وكانت مدارس الزلفي التابعة لمديرية المعارف آنذاك مرتبطة بإدارة تعليم نجد حتى عام 1376هـ، ثم أُسندت مهمة الإشراف عليها بعد ذلك لمشرف تعليم سدير إلى أن تم افتتاح إدارة التعليم بالزلفي عام 1402هـ، بيد أنه افتتح مكتب للتعليم بالزلفي عام 1390هـ وتولى إدارته الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز السلامة (رحمه الله).

افتتاح إدارة التعليم

افتتحت إدارة التعليم بمنطقة الزلفي عام 1402هـ، وعُيِّن الدكتور سليمان بن أحمد العليوي أول مدير لها، وخلفه الأستاذ خالد بن عبد العزيز الجريوي في إدارة هذا المرفق التربوي في عام (1420هـ)، وفي عام (1421هـ) تم تكليف الأستاذ حمد بن صالح الجاسر مديراً للتعليم إلى أن تمت إحالته على التقاعد في عام (1426هـ)، وفي نفس العام صدر قرار معالي وزير التربية والتعليم القاضي بتكليف الأستاذ حمد بن منصور العمران مديراً للتربية والتعليم في محافظة الزلفي ولا يزال.

معلومات إحصائية

يتبع لإدارة التربية والتعليم للبنين في محافظة الزلفي (45) مدرسة؛ منها ست مدارس ثانوية واثنا عشرة مدرسة متوسطة وسبع وعشرون مدرسة ابتدائية، إضافة إلى خمسة برامج للتربية الخاصة وهي: برنامج الأمل للصم، برنامج ضعاف السمع، برنامج متعددي العوق، برنامج صعوبات التعلم، برنامج التربية الفكرية، ويبلغ عدد الطلاب في مدارس المحافظة (6600) طالب، فيما تصل أعداد المعلمين إلى (815) معلماً في مراحل التعليم المختلفة.

المباني والمشاريع

اجتهدت الإدارة منذ افتتاحها في العمل على توفير الأراضي اللازمة لإقامة المباني المدرسية المهيأة لتلبية متطلبات العملية التعليمية والتربوية، حيث تم في هذا الإطار تنفيذ (25) مشروعاً تعليمياً بما في ذلك مبنى الإدارة والمستودعات المركزية ومجمع الصيانة والتقنيات بمبلغ إجمالي قدره (96.955.118) ريالاً، كما تم إجراء العديد من عمليات الترميم والتأهيل وزيادة الفصول الإضافية في المباني والمنشآت التعليمية بلغت تكلفتها (7.497.897) ريالاً، فيما يجري العمل حالياً على تنفيذ ثمانية مشاريع مدرسية بمبلغ إجمالي قدره (56.025.249) ريالاً، وتشمل مجمعات تعليمية ومعسكراً كشفياً وبيتاً للطالب، وتصل التكلفة الإجمالية لعمليات الإنشاء والترميم للمشاريع التعليمية منذ افتتاح الإدارة ما يزيد على مئة وستين مليون ريال.

أفكار تطويرية

طبقت الإدارة العديد من التجارب التربوية، وانتهجت جُملة من الأساليب الإشرافية والتدريبية والإرشادية الفاعلة والمبتكرة؛ حيث ساهمت هذه الجهود مجتمعة في تحسين المخرجات وجودة الأداء التعليمي والتربوي في مدارس المحافظة، ومن هذه التجارب والأفكار التطويرية: تصميم مشروع (حوسبة رموز الرياضيات)، إجراء اختبارات ومسابقات مركزية في التحصيل الدراسي، تنفيذ برامج إثرائية للطلاب الموهوبين، إيجاد معامل خاصة لتعليم القرآن الكريم، تصميم مقرر اللغة الإنجليزية بالحاسب الآلي، تطبيق التعليم الإثرائي، إقامة برنامج الأسبوع التربوي، افتتاح ناد للحاسب الآلي، افتتاح عيادة لمكافحة التدخين.

مراكز متقدمة

حصلت الإدارة على مراكز متقدمة في كثير من المسابقات الطلابية المركزية التي تنفذ على مستوى الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات مثل: معرض المبتكرات العلمية، ومسابقة المهارات اللغوية، ومسابقة البحوث الإسلامية، ومسابقات التفوق الاجتماعي والكشفي وغيرها، حيث تأهلت الإدارة على أثر ذلك لتمثيل المملكة العربية السعودية في عدد من المنافسات والملتقيات العربية والدولية منها: الملتقى العلمي بجنوب إفريقيا، ومسابقة اللغة العربية في جمهورية مصر العربية، والمسابقة العربية لتصميم المواقع الإلكترونية في الأردن، والملتقى العلمي بتايوان، والملتقى العلمي في تشيلي، وأولمبياد الفيزياء بإسبانيا، والألمبياد الدولي للرياضيات في اليابان وغيرها من المنافسات.

(*) مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد