الجوف - مكتب «الجزيرة»

كان لتكليف ناصر الأحمد كمعلق على مباراة الديربي الكبير الذي جمع الهلال والنصر دور كبير في جذب عدد كبير من المشاهدين لمتابعة القناة الرياضية السعودية؛ نظراً لتميزه كمعلق مخضرم له حضور مختلف بل ومتميز في كابينة التعليق، إلا أن الأحمد ما زال يضع علامات الاستفهام حول تعليقه حينما يكون الهلال طرفا في اللقاء رغم أنه ينكر هذه الحقيقة وينتقد من يقول ذلك، وفي لقاء الأمس كان للأحمد موقف غريب لا ندري كيف يفسره هذه المرة حيث كال بمكيالين غريبين، فلقد انتقد طارق التايب وأنّبه حينما كان يناقش حكم الراية الأول واعتبر الأحمد أن هذا سلوك غريب ومرفوض من التايب برغم أن حكم الراية لم يبد أي امتعاض، كما لم يشر لحكم المباراة بما حدث من التايب وهذا دليل أن النقاش لم يخرج عن حدود الأدب، بينما أطلق الأحمد ضحكته وتبريره غير المنطقي لحركة الصقور الذي اصطادته الكاميرا يشد شعر أحمد الصويلح من الخلف، واعتبر الأحمد أن مثل هذه المناوشات معتادة بين اللاعبين ولم يعلق أو يبدي رأيه بهذه الحركة الغريبة التي لم نعهدها من قبل وكان حري بالأحمد أن يمقت مثل هذه التصرفات الخارجة عن الأخلاق الرياضية لا أن يباركها بمبرراته الواهية بالوقت الذي وجه انتقاده الصريح لحركة التايب رغم قابليتها!!!