«الجزيرة» - الرياض

يترأس وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن محمد القصيبي الجانب السعودي في اجتماع الدورة الرابعة عشرة للجنة السعودية - الكورية المشتركة التي تبدأ أعمالها اليوم الخميس وتستمر لمدة يومين بالعاصمة الكورية سيئول، حيث يتم البحث في عدد من الموضوعات المتعلقة بدعم التعاون السعودي - الكوري في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار المشترك وغيرها من المجالات.

وأوضح وزير الاقتصاد والتخطيط أن الاجتماع سيبحث في آفاق التعاون الاقتصادي والفني بكافة أشكاله وإمكانية زيادة مجالات الاستثمار وإقامة الندوات والحملات الإعلامية للترويج للاستثمار في البلدين، وتوفير المعلومات في الجانبين حول السياسات والأنظمة الاستثمارية المتبعة فيهما، وفرص الاستثمار المتاحة وتعزيز التعاون بين المصارف السعودية والكورية بما يسهل حركة انسياب التجارة البينية وتمويل الصادرات.. زيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

كما سيشمل الاجتماع استكمال المناقشات بشأن التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال النقل البري والشباب والرياضة والتعليم وإعادة تفعيل مذكرة التفاهم في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وتجديد برنامج التعاون الفني في مجال التقييس.. بالإضافة إلى بحث التعاون في المجالات الاجتماعية والصحية والثقافية والإعلامية والصناعة والتعدين وتصنيع قطع الغيار والزراعة والمياه والكهرباء.. وغيرها من مجالات التعاون المختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن كوريا تحتل موقعاً متقدماً في قائمة أكبر الشركاء التجاريين للمملكة من حيث القيمة الإجمالية للتدفقات التجارية، حيث احتلت في عام 2006م المركز الثالث بين أكبر عشر دول من حيث قيمة الصادرات السعودية. كما جاءت في المركز الثامن من حيث قيمة السلع المستوردة. وقد ازداد حجم التجارة الثنائية بين البلدين بأكثر من أربعة أضعاف حيث ارتفعت قيمتها الإجمالية من 3.5 بلايين دولار عام 1991م إلى 21.9 بليوناً عام 2006م.