بعد مرور ثمان جولات من منافسات الدوري العام لكرة القدم تخللها مباراتان من مباريات الديربي الاتفاق والقادسية والاتحاد والأهلي، وتشهد العاصمة اليوم الثلاثاء -إن شاء الله- الديربي الكبير الذي يجمع بين النصر والهلال وبالرغم من كل ذلك إلا أن الشارع الرياضي الكروي لدينا لم يتفاعل مع أحداث الدوري ولم يشعر بوجود مباريات تنافسية!! وهذا قد يعود إلى عوامل مختلفة منها ما يتعلق بالجهة المنظمة فيما يخص سوء الجدولة وكثرة المباريات المؤجلة، وضعف التسويق الجماهيري.. وعوامل تتعلق بالأندية وما تعيشه من مشاكل شرفية وإدارية انعكس على تطلعات وطموحات جماهير هذه الأندية سلباً، بعد أن طغت هذه المشاحنات وظهرت المشادات مع بداية الموسم مخالفة القاعدة وألقت الانقسامات بضلالها على فرق الأندية مع انطلاق صافرة بداية الموسم وللاستشهاد انظروا ماذا حل بالقادسية والأهلي والطائي والوحدة!! وما خفي كان أعظم في الأندية الأخرى وبالتحديد أندية العاصمة!! أما ما ترتكبه الأندية من ممارسات عبثية مع المدربين ومحاسبتهم بعد كل مباراة وتدخلهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحديد تشكيلة الفريق!! والأسلوب العقيم للتعاقدات مع اللاعبين غير السعوديين وما يحدث معهم من تعاقدات تخضع لظروف.. والحظ ومزاج الشخصية الممولة!! والخاسر الأكبر الكرة السعودية ومسابقاتها.
|
|
التصرف الذي أقدم عليه الحكم المصري أحمد عودة في مباراة المصري والزمالك ضمن مباريات الدوري المصري عندما هتف جمهور المصري المستضيف ضد الحكم (عودة) مطالباً إياه بركلة جزاء لفريقه المتأخر بهدف، وقد كرر الجمهور الهتاف ضد الحكم قبل نهاية المباراة ب (10) دقائق مما حدا بالحكم لإيقاف المباراة وإلغائها!!
|
وهذا التصرف الشخصي من (عودة) وهو الذي في موقع (المسؤولية) يسجل على أنه تصرف فردي نتيجة انفعال وقتي وتهور من الحكم غير محسوب العواقب لما لمثل هذه التصرفات من تبعيات تجر أطراف أخرى إلى اشكالات هي في غنى عنها لاسيما إذا كانت المباريات تقام بإشراف ومتابعة سلطة رياضية عامة تخضع تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، صحيح أن للحكم سلطة ولكنها سلطة متعلقة بتطبيق نص وروح قانون كرة القدم فيما يتعلق بالأحداث داخل الملعب وسلامة اللاعبين، أما ما يتعلق بالأحداث خارج الملعب فإن الحكم تكمن مسؤوليته في تدوين الأحداث طالما أنها تتجاوز السلوك الفظي أو اللفظ العنصري وهذا ما يجب أن يدركه حكام كرة القدم.
|
|
* النقلة المستقبلية للرياضة السعودية بتدشين الحملة الإعلامية لانتخابات إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية ومراحلها الزمنية والتي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب مطلع الأسبوع الجاري لابد أن يواكبها نقلة داخل الأندية الرياضية باختيار نوعية المرشحين بعيداً عن تقاسم الترشيحات بين أعضاء مجالس إدارات الأندية دون النظر إلى أهمية مشاركة من هم ينتسبون إلى الجمعية العمومية داخل الأندية ويملكون الخبرة والمعرفة.
|
* يخطئ من يظن أن (الديموقراطية) لا تتحقق إلا من خلال الانتخابات فالعملية الانتخابية لا تخلو من التكتلات.
|
* أين كان حكام الديربي مساء اليوم فإن المطلوب من مسؤولي الأندية ومنسوبي الإعلام تقبل قرارات الحكام بحسن نية كما هي أخطاء الحكام غير السعوديين.
|
* شخصياً أتوقع وأتمنى أن يقود الحكم الدولي خليل جلال مباراة الديربي لاعتبارات كثيرة وهذا لا يقلل أبداً من مقدرة الحكم عبدالرزاق المقهوي.
|
* ما الفائدة من إشادة المدرب أنجوس باللاعب محمد نور دون الاستفادة من خدماته في تشكيلة المنتخب؟!
|
* مشاركتنا في بطولة آسيا للصالات لكرة القدم وما صاحبها من نتائج كبيرة يجب أن تثني العزم عن المشاركات الدولية مع العمل على نشر اللعبة محلياً واستقطاب خبرات تدريبية.
|
* أندية الدرجة الأولى في حاجة إلى رؤساء مقتدرين مادياً.
|
|
كم غروب يلوح منه شروق |
وشروق يلوح منه مغيب |
|