جميل جداً أن تبدأ التحضيرات المختلفة ل(رالي حائل 2008م) في وقت مبكر، والأجمل أن تبذل الجهود لتلافي سلبيات وأخطاء الموسمين الأول والثاني، وبالذات فيما يتعلق بالتسويق والدعاية والإعلان وضرورة أن تكون قيمة جوائز الفائزين مناسبة ولائقة وبمستوى وشهرة الرالي، لكننا في ذات الوقت لا نريد أن ينشغل ويتفرغ الجميع وفي مقدمتهم هيئة التطوير للعمل والتخطيط والحماس فقط من أجل (الرالي) دون النظر والاهتمام والإلمام بما تعانيه مدينة حائل من سوء بعض الخدمات وانعدام البعض الآخر.

النجاح الحقيقي للرالي وانتشاره عالميا لا يمكن أن يتحقق على حساب ضروريات وخدمات مدينة حائل وبمعزل عنها، أو أن يحظى بالدعم والمتابعة شعبيا في الوقت الذي لا تتوافر فيه الكثير من متطلبات الإنسان الحائلي المهموم بحياته، الحالم بالعيش في بيئة صحية نقية، والمتطلع لخطوط طيران تحترم حقوقه ومشاعره وآدميته، وهذه مجتمعة مع غياب أدوات ومؤهلات ومقومات السياحة لا تؤثر فقط على حياة ومعيشة وآمال وطموحات المواطن بل تمتد وتشكل عبئاً على قيمة ومستقبل ومستوى رالي حائل بوجه عام.

ناصر الجود.. سلامة قلبك

هنيئا لنا قبل معالي الدكتور ناصر الرشيد نجاح العملية الجراحية، وهنيئا له الحب الكبير والوفاء الجزيل الجميل من كل الناس في حائل وفي مناطق وطن الخير.. وطن العطاء الذي يفخر ويعتز بانتماء ونبوغ وإنسانية أحد الفرسان الشرفاء والرجال النبلاء.باسم محبيك الكثر، ونيابة عن كل الذين منحتهم الفرح والابتسامة والأمل نتوجه إلى المولى القدير بأن يديم عليك وافر الصحة.. ويجعل أعمالك الخيرة ومواقفك المشرفة ومبادراتك الإنسانية السخية في ميزان حسناتك.. دمت بخير، وسلم قلبك الطيب من كل سوء ومكروه.

فوضى الاستثمار

لا شك أن الأندية السعودية باتت تمثل اليوم بيئة استثمارية ناجحة، وعلى أبواب طفرة غير مسبوقة في هذا الجانب، لكنها في المقابل وبحسب ما نراه وما يجري على أرض الواقع نجدها لم ترتقِ في إداراتها ومكوناتها ونوعية أفكارها إلى المستوى الذي يؤهلها لتفعيل هذه الاستثمارات والاستفادة منها بما يخدم الأندية وينمي إيراداتها ويطور خططها وبرامجها وأنشطتها.

حتى يكون للاستثمارات مردود على الأندية، وحتى لا تضيع حقوقها وتهدر أموالها ومكاسبها نتيجة قلة فهم وسوء تدبير إدارة النادي، مطلوب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تتدخل وتلزم الأندية بتعيين إداري متخصص ومتفرغ يتولى مسؤولية إدارة استثمارات النادي، كما تخضع أرقام وبنود الميزانية وسائر المعاملات المالية للمصروفات والإيرادات لمراقبة ومتابعة وتدقيق محاسب قانوني معتمد من خارج النادي.

إذا كانت المحلات التجارية والمؤسسات الصغيرة تتعامل مع هكذا إجراء لحماية نفسها وضبط إدارتها وزيادة أرباحها، فما بالكم بالأندية التي لديها استثمارات بالملايين ولا تعلم الجماهير كيف ولمن وأين ومتى أنفقت؟!!

صنع في الوطن العربي

أيام قلائل تفصلنا عن موعد انطلاق الدورة العربية العاشرة للألعاب الرياضية المقامة في جمهورية مصر العربية، ومع هذا مازالت الصورة غير واضحة بالنسبة لعدد الدول المشاركة وكمية ونوعية ومستوى ألعابها، الأمر الذي سيكون مزعجا ومربكا للدولة المستضيفة، وسينعكس سلبا على أداء وأجواء وأصداء الدورة عموماً.ما يحدث هو الوضع السائد والمتكرر في مختلف البطولات والمناسبات الرياضية العربية أندية ومنتخبات، بل هو تأكيد وتجسيد لعموم الأوضاع والأحوال والممارسات العربية في الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مما يثبت من جديد حقيقة أن هنالك إشكالية متأصلة ومنتشرة في العالم العربي، وهي السر الكامن في قتل الإبداع وإحباط المتميزين والوقوف في وجه أي محاولة للارتقاء، وأقصد بذلك وجود أزمة ثقة وعداء خفي وغير معلن بين كثير من الدول. إقامة الدورة العاشرة في مصر العروبة فرصة مناسبة لبحث وإعادة تقييم ومراجعة حسابات الدورات والبطولات الرياضية العربية، والخروج بقرارات قوية وحازمة وقادرة على ضبطها ومنع التلاعب بها.

***

* أين رئيس هيئة أعضاء شرف الطائي الشيخ علي الجميعة مما يجري في الطائي..؟!

* نأمل أن يكون لقاء الغد بين الهلال والنصر وثيقة نجاح جديدة للحكم السعودي عبدالرزاق المقهوي مثلما حصل عليها زميله سعد الكثيري في لقاء الأهلي والاتحاد.

* إضافة إلى بروزه وتألقه في مجال التدريب والتحليل والصحافة، يستاهل الزميل والصديق حمود السلوة التكريم والشكر على سنوات خدمته كواحد من ألمع وأفضل معلمي التربية الرياضية في منطقة حائل.

* الإنجازات والأفعال هي وحدها خير وسيلة وأصدق لغة للدفاع والوقوف في وجه الإساءات والإيذاءات التي كانت توجه على الدوام لأفضل وأشهر نجمين للكرة السعودية محمد الدعيع وسامي الجابر، وعدا ذلك لا بكاء ينفع يا فهد ولا (فزعة) تفيد..!!

* سابقة خطيرة ومسرحية هزلية مضحكة تلك التي حولت أجواء المؤتمر الصحفي لرئيس الاتحاد منصور البلوي إلى تطبيل بالدفوف ونفخ بالمزامير وبقيادة أحد المنتمين للصحافة الرياضية.

* المجاملة على حساب مصلحة النادي من بعض أعضاء الشرف هي التي أضرت وأفسدت الكثير من إدارات الأندية ومنحتها الضوء الأخضر للتمادي، وهي التي قلبت الرؤى والقناعات بأثر رجعي ولكن بعد فوات الأوان..!

* ظهر هذه المرة مذيعا مسالماً بائساً ترتعد فرائصه ممنوع من طرح الأسئلة المحرجة للضيف الذي يبدو أنه هو من قام بدور المعد والمنتج والمخرج..!!

* الاستفزازات الغوغائية ضد الآخرين شوهت تفوق وتألق وصدارة الاتحاد..!