«الجزيرة» - حازم الشرقاوي
أبرمت شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) اتفاقية لتعيين البنك السعودي الهولندي مديراً للاكتتاب ومتعهداً للتغطية بالإضافة إلى تعيينه مستشاراً مالياً بالتعاون مع شركة إرنست ويونغ العربية السعودية للاستشارات المحدودة، كما وقعت أربع اتفاقيات أخرى بنوك مستلمة وهي البنك السعودي الهولندي، سامبا، البنك الأهلي، ومصرف الراجحي.
وقد أتمت مسك كافة استعداداتها للبدء في الاكتتاب اليوم الاثنين الذي يستمر لمدة ثمانية أيام تنتهي في الثالث من ذي القعدة الموافق 12 نوفمبر 2007م حيث يتم الاكتتاب في 9.6 ملايين سهم تمثل نسبة 30% من أسهم شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) البالغ عددها 32 مليون سهم ويقتصر الاكتتاب على السعوديين فقط بحد أدنى 10 أسهم وحد أعلى 100 ألف سهم، وبسعر 46 ريالاً للسهم الواحد 10 ريالات قيمة اسمية و36 ريالاً علاوة إصدار وسيتم تخصيص 30% من كمية الأسهم المطروحة للأفراد فيما سيتم تخصيص النسبة الباقية لمجموعة من الصناديق الاستثمارية، ويمكن التداول على السهم من قبل المقيمين في السعودية ومواطني مجلس التعاون الخليجي بعد انتهاء عملية الاكتتاب وإدراجه في التداول.
وعبّر المهندس عبد العزيز بن محمد النملة رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس في الرياض عن شكره لهيئة سوق المال مثمناً ما تبذله من جهود كبيرة لخدمة الاقتصاد الوطني السعودي والعمل على تعزيز قدرات القطاع الخاص السعودي كي يستطيع القيام بمسئولياته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي تنعم بها المملكة.
وفي رده على سؤال حول أرباح الشركة قال النملة: إن مسك حققت أرباحاً قدرها 85 مليون ريال في عام 2006 متوقعاً وصولها إلى 140 مليون ريال عام 2007 بعد تحقيق 122 مليون ريال حتى سبتمبر 2007 ، مشيراً إلى أن 40% من منتجات الشركة يتم تصديرها للخارج.
وأكد المهندس عبد العزيز النملة على أن (مسك)، تعد من أعرق الأسماء التجارية التي أوجدت لنفسها مكاناً مرموقاً في مجال صناعة الكابلات على المستويات المحلية والخليجية والعالمية.
وأشار النملة إلى أن الأسواق المحلية والخليجية كانت تعاني نقصاً شديداً في صناعة الكابلات المتخصصة وكان من أهم التحديات في تلك المرحلة هو كيفية تلبية حاجة الطلب المتزايدة على الكابلات المتخصصة في ضوء الطفرة الاقتصادية التي تشهدها السعودية ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وأشار المهندس النملة إلى أن البدايات كانت متركزة على تغطية السوق المحلية بكل أنواع الكابلات المتخصصة والتميز بالجودة العالية، حيث بدأنا التصنيع المحلي داخل السعودية عام 1993 تمشياً مع التطور والنمو الذي شهدته صناعة النفط والغاز داخل البلاد خلال السنوات الأخيرة، ومع مرور السنين تطورت الشركة لتصبح شركة دولية لها فروع متعددة تكتسب الخبرة والشهرة الكبيرة في الأسواق الشرق أوسطية والدولية.
وقال النملة (لقد أثبتنا قدراتنا على مستوى أسواق الشرق الأوسط بل وتجاوزناها إلى أسواق أخرى حول العالم، ونحن نطمح من خلال خطتنا إلى تثبيت أقدامنا وبقوة في الأسواق العالمية من خلال الاستمرار في تسويق منتجاتنا للمشاريع الإنشائية والصناعية الضخمة حول العالم وكذلك باقتناص الفرص المناسبة للتحالف من شركات إقليمية وعالمية لإيجاد المزيد من التكامل ومضاعفة القوة التسويقية).