رغم النكسات التي حدثت للفريق النصراوي لأكثر من عشرة مواسم مضت في كافة المسابقات.. ورغم النكسات التي حدثت للفريق بشكل خاص في مباريات الفريق أمام منافسه التقليدي الهلال.. إلا أن الغالبية من جمهور الفريق ترى أن النصر بداية من اللقاء القادم قادر على إعادة المنافسة من جديد بينه وبين شقيقه الهلال.. بعد أن ظل طوال هذه المدة الطويلة لقمة سائغة للزعيم.. وأصبح فوز الهلال على النصر أمر مفروغ حتى قبيل بداية المباراة..!

كثيرون هم الذين يجزمون بأن الفريق النصراوي سيعيد المنافسة إلى ما كانت عليه.. وكثيرون هم الذين يجزمون بأن النصر.. سيعيد هيبته وقوته في مباريات الديربي من خلال لقاء الثلاثاء؛ لأسباب منطقية أهمها: أن الفريق النصراوي سيؤدي المباراة بروح كبيرة وقتالية عالية يدفعهم إلى ذلك سعيهم إلى وضع حد لما وجدوه من الهلال في مباريات خلت.. إضافة إلى قيمة الانتصار النقطية والمعنوية في مسيرة الدوري.. كي تجعل الفريق يستمر في تحقيق الانتصارات التي بدأها منذ خسارته الكبيرة من الاتحاد..!

الشيء المهم وفيما يبدو لي أن فريق الهلال سيغفل أفراده أن النصر سيدخل اللقاء وهو لن يسلم بنتيجة المباراة هذه المرة بسهولة كما كان يحدث سابقاً.. وسيقاتلون بقوة من أجل تصحيح وضع مبارياتهم أمامهم.. هذا فضلاً عن أن الهلال لازالت أموره الفنية غير مستقرة.. ولازال مدربه يخطئ كثيراً بحق الفريق.. في مقابل هذا هناك رضى نصراوي عن فريقهم وروح لاعبي الفريق عالية إلى جانب التواجد الإداري والشرفي الفعّال..!

من يأخذ بحقهم...؟!

يستحق منا فريق الاتحاد أن نشيد بالعرض الكبير الذي قدمه أمام نظيره الأهلاوي.. ويستحق الاتحاديون عموماً أن نهنئهم على النتيجة الإيجابية التي حققها العميد أمام الأهلي.. وهي نتيجة في رأيي كانوا يستحقون أكبر منها عطفاً على مجريات المباراة وتفوقهم الواضح فيها..!

ولذا، فلا غرابة في أمواج الفرح الاتحادية.. خصوصاً أن نتيجة المباراة أبقت الصدارة اتحادية.. وجعلت جماهيره تبارك لنفسها البطولة منذ الآن.. ولكن الغريب أن يتحول فوز الاتحاد على الأهلي إلى سب وشتم وتجريح على صدر الصفحات تجاه الفريق الأهلاوي وتجاه لاعبيه..!

فما يحدث ظاهرة تجاوزت الحدود المعقولة.. وأصبحت ظاهرة خطيرة.. وظاهرة لابد من التوقف عندها من جميع من يدخل الأمر ضمن اختصاصهم.. لأن انتشار هذه الظاهرة وتوسعها لن يكون خيراً على وسطنا الرياضي.. ولن يكون خيراً على مستقبلنا..!

من تتم الإساءة إليهم بهذه الصورة العنيفة.. من اللاعبين والإداريين من ينصفهم؟ ومن يأخذ بحقهم؟ ولمصلحة من تفعل بهم هذه الأفاعيل؟

فما يحدث تشويه كامل لصور لاعبينا وصور أنديتنا.. وإساءة كاملة للعاملين في الأندية.. وزرع للمشاحنات والتعصب والقذف.. نأمل أن تتوقف هذه الظاهرة الخطيرة.. نتطلع أن يفتح الإعلام الرياضي صفحة جديدة ناصعة البياض.. عنوانها الصدق والأمانة.. واحترام المبادئ والقيم.. بوعي وإدراك.. ونبذ كل ما يحول إعلامنا إلى مزالق ومهاو مليئة بالكذب والإسفاف..!

الرائديون صح..!

هم الصح فقط والبقية غلط.. هكذا يريد أن يقنعنا بعض الرائديين من خلال أحاديثهم (المركزة) عن التعاون.. ومحاولة تأليب الآخرين ضده.. لمجرد أن الرئيس التعاوني اعترف بشجاعة أن ناديه لم يتلق تهنئة حضورية أو هاتفية من جارهم الرائد عندما حقق فريق التعاون بطولة كأس الأمير فيصل للمرة الثالثة.. عكس إدارة ناديه التي بادرت عند صعود الرائد من الدرجة (الثانية) بتقديم التهنئة لهم ومباركة صعودهم من أرضية الملعب..!

هؤلاء من خلال خطاب (فاكس) يريدون أن يقنعوننا بأنهم كانوا مبادرين للتهنئة.. وهم بذلك يتجاوزون حدود كثيرة.. فهم أولاً يتجاوزون حدود الصدق.. لأنهم لم يكونوا واضحين مع أنفسهم ومع الآخرين.. فرئيس التعاون قال بالحرف الواحد: إن إدارة ناديه لم تتلق اتصالاً من مسؤول بإدارة الرائد.. بينما الرائديون راحوا يستشهدون بخطاب الفاكسات الذي كتبه سكرتير متعاقد.. وصل مثله للتعاون في ذلك اليوم أكثر من 500 خطاب بالفاكس..!

شخصياً احترم رئيس الرائد عبدالعزيز التويجري، واعتبره رئيساً (مثالياً) كسب احترام الكثير.. وهو من طور الكثير من الأمور داخل ناديه.. وغير مفاهيم كثيرة.. لكني في ذات الوقت استغرب سكوته تجاه الأشخاص الذين يتحدثون باسم الرائد.. ويسيئون له أكثر مما يخدمونه..!

بقايا..

** إذا ما غاب ياسر القحطاني عن لقاء فريقه أمام النصر فإن الهلال سيفتقد (قوة) يصعب تعويضها..!

** لقاءان مؤجلان في يوم واحد أي ارتجالية تلك التي (تمشي) عليها أمانة اتحاد القدم..!

** المعلق عيسى الحربين إضافة (جميلة) لقنوات الART

** قد تساهم عودة علي بادغيش في علاج بعض الأمور

في القادسية ولكن أين هي استعانة الإدارة القدساوية برجالات النادي ومنهم بادغيش منذ بداية الموسم..!

** ستشكل عودة تشيكو إضافة (ثقل) فني كبير في الاتحاد..!

** لو اهتم بفريقه بمثل اهتمامه بملاحقة بقية الفرق لصعد ناديه للممتاز من الدور الأول..!

لقطة..

نجحت الزميلة (اليوم) في تقديم ملحق وثائقي جميل عن التعاون، كان حديث كل المتابعين في جماله وانتقاء مواده وعودة بعض الكتاب للساحة..