* شهد سوق الأسهم السعودية موجة ارتفاعات قوية منذ عودة التداولات بعد إجازة العيد مصحوبة بسيولة قوية استطاعت أن تخترق العديد من نقاط المقاومة القوية والعنيفة، وصاحب هذا الارتفاعات نفسيات ممتازة لدى المتداولين وقناعة بأن موجة التصحيح قد ولت بشكل نهائي، ولكن هذه الارتفاعات قد تواجه اختبارا في الأسبوع القادم، يكمن في إدراج (جبل عمر) فهل تستطيع السيولة أن تمتص هذا الخبر بشكل صحي وتؤكد على انتهاء التصحيح، أم أن هناك عودة للنزول؟
* صاحب إعلان هيئة السوق المالية عن بدء التعامل بالنظام الجديد موجة هبوط قوية ونزيف لمئات النقاط في شهر رمضان المبارك؛ نظراً لاستقبال هذا الخبر بشكل سلبي من جانب المتداولين، بينما رافق التطبيق الفعلي لهذا النظام ارتفاعات قوية للسوق ومؤشر استطاع أن يكتسب نحو 700 نقطة منذ بدء تطبيق النظام قبل أسبوعين فقط، فما هو السبب يا ترى وراء السلبية عند الإعلان والإيجابية عند التطبيق؟! أم أن السوق يدار بنفسيات المتداولين وكيفية التعامل معها!
* لطالما كان السوق المحلي لا يتأثر بمجريات الأسواق العالمية ولا يعتد بتحركاتها، ولكن يبدو أن انضمام المملكة القابضة إلى قائمة شركات السوق قد أوقف هذه العزلة وأدخل السوق في العولمة نسبياً، وأكبر دليل على ذلك تأثر سهم الشركة بسبب انخفاض الأسواق العالمية المتأثرة بأزمة الرهن العقاري وهبوط سعره لأقل من سعر الاكتتاب؛ نظراً لاستثمار الشركة في العديد من الشركات الخارجية. وربما تكون (القابضة) نقطة وصل بين سوقنا والأسواق العالمية في المستقبل خصوصاً أنها أكبر الشركات من حيث رأس المال.
* التفاوت الكبير بين أسعار شركات التأمين حديثة الإدراج يدعو إلى الاستغراب والتعجب، فهذا التفاوت يأتي على الرغم من تشابه هذه الشركات في الكثير من الخصائص، فهي تندرج في نفس القطاع وتشترك في كونها شركات لم تصدر أي قوائم مالية حتى الآن، مما يؤكد أن السبب الرئيسي في ذلك هو المضاربة، فهل يعاد ترتيب أسعار هذه بعد نزول قوائمها المالية؟