جميل جداً أن يكون هناك مبادرة رائعة ولفتة كريمة من بعض إدارات الأندية نحو تكريم لاعبيها القدامى الذين خدموا مسيرة أنديتهم بكل إخلاص وتفان وضحوا بالشيء الكثير والكثير من أجل شعار ناديهم.. ولعلي في هذا السياق أثمن بادرة الأمير (محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز).. عضو الشرف بنادي النصر الفاعل.. المتمثلة في تكريم مجموعة من لاعبي النصر القدامى خلال استضافة عضو الشرف بالنادي حسام الصالح لهم في منزله - في شهر رمضان - كمثل لسموه ونيابة عنه.
حيث تم تكريم أكثر من عشرة لاعبين سابقين ممن خدمو الكيان الأصفر لسنوات مضت.. وهذه بالتأكيد لفتة إيجابية يشكر عليها من قام بها.
ولكن ماذا يضير لو تم إدراج أسماء نجوم النصر (المتوفين) ممن كانت لهم بصمه واضحة في خارطة الفريق وخدموا المسيرة الصفراء سنوات طويلة كانت حبلى بالإنجازات المتعددة والألقاب الذهبية.. في قائمة التكريم (مستقبلاً) لرسم البسمة على شفاه أسرهم طالما أن التكريم سيكون عادة سنوية كما أشار لذلك (الصالح) حسام أن هذا التكريم سيتكرر كل عام .. بحيث يحول أو يخصص (شيك) التكريم باسم أسرهم كلمسة إنسانية قبل كل شيء.. وهنا أود ذكر أبرز النجوم السابقين (المتوفين) ومنهم كابتن النصر الراحل وجمجمته الذهبية (سعد الجوهر).. الذي مثل فارس نجد عقدين من الزمن.. وهداف النصر الكبير الراحل (أحمد الدنيني)، الذي صنع إنجازات النصر في الثمانينيات الهجرية.. والحارس العملاق الراحل (مبروك التركي) ممن رسموا ملامح الإنجازات الذهبية للمسيرة الصفراء في التسعينيات الهجرية.. خصوصاً وأن أسرهم يمرون بظروف صعبة في ظل ضغوط الحياة المادية.. تستوجب الوقوف معهم في كل الأحوال.. والنصراويين عرفوا بوفائهم وبالتالي فإن وقوفهم مع نجومهم السابقين ليست بغريبة.