كتب - عبدالله الدهامي
دافع الأستاذ إبراهيم الفرحان عضو مجلس إدارة نادي الرمة عن ناديه من قرارات صدرت عن مكتب رعاية الشباب بالرس، ووصفها بأنها ظالمة ومجحفة وتعسفية، حيث قال: (للموسم الثاني على التوالي يدفع نادي الرمة ثمن أخطاء مكتب رعاية الشباب بالرس، ففي الموسم الماضي تقدمنا باحتجاج سليم على نادي الخلود ولم تظهر نتائجه إلا بعد مضي أكثر من شهر على تقديمه، وكان الدوري قد انتهى وقتها نتيجة تباطؤ المكتب في متابعة مصالح الأندية). وأضاف: (في هذا الموسم البدايات لا تبشر بالخير فقد تفاجئنا أن مكتب الرس يصدر قرارات ظالمة بحقنا إثر ما حدث عقب مباراة شباب الرمة مع شباب الجواء، والتي أقيمت على ملعب الجواء وكسبها فريقنا بأربعة أهداف مقابل هدفين وللعلم فقد أقيمت دون استكمال السياج حول الملعب الذي يمنع دخول الجماهير ويحمي اللاعبين والحكام داخل الملعب، وهذا خطأ فادح يتحمل مسؤولي مكتب الرس ما حدث بعد اللقاء عندما تشابك اللاعبون والجماهير؛ لأن الملعب كان مفتوحا على مصراعيه).
واستطرد بالقول :(كنت مع رئيس النادي الأستاذ عبدالرحمن النويصر والمشرف العام على كرة القدم سليمان الميموني نهدئ الوضع ونحمي لاعبينا من الدخول في الأحداث التي كان سببها الأول مكتب الرس الذي يدينه تقرير الحكم كون الملعب غير محمي بحاجز، ونفاجأ بعد أقل من أربع وعشرين ساعة بصدور قرارات إيقاف وغرامة ولفت نظر لإدارة الرمة لتهيئة ما يساعد على إخراج المباراة بالشكل الصحيح من خلال الملعب والجمهور وكأن الملعب هو ملعب الرمة، أما الجماهير متعارف أنها تتداخل ولاتحكم مهما كان حتى في الأندية الكبيرة نشاهد دوما ما يصاحبها من أحداث، لكن التنصل من المسؤولية دعا مكتب الرس بلجنته الفنية إلى جعل الرمة شماعة لأخطاء مسؤوليتة، فبدلاً من توجيه الشكر على ما قمنا به في ظل قلة رجال الأمن من تهدئة الأوضاع، نطالع بإنذار وتهديد بقرارات بسرعة الصوت غابت الموسم الماضي نفس السرعة عندما كنا نطالب بحقوقنا، حيث كانت تنافس السلاحف في بطئها).
واختتم الفرحان قائلا: (لسنا جداراً قصيراً لمن يريد التطاول دون وجه حق وينال من نادينا، وسنصعد ما حدث للرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد من أجل إنصافنا من مكتب الرس الذي يكيل قراراته بمكيالين وسنقدم الأدلة التي تبرئ ساحتنا من الافتراءات؛ فنحن نعمل لخدمة شباب محافظتنا ولا نرضى أن نكون بأي حال من الأحوال عرضة للضعفاء الذين يجعلون الآخرين يتحملون أخطاءهم دون حق).