القاهرة - واس
اختتمت مساء أمس أعمال المؤتمر الدولي للطاقة في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي وإفريقيا الذي استضافته مدينة شرم الشيخ وشارك فيه وزراء الخارجية والبترول والطاقة من 68 دولة من دول المجموعات الثلاث.
وقال المؤتمر في بيانه الختامي: إن المشاركين تبادلوا المعلومات بشأن التحديات التي تواجه سياسة الطاقة المشتركة مثل تعزيز أمن الطاقة ومعالجة التغييرات المناخية وتوافر خدمات الطاقة. وأشار إلى ان المشاركين ناقشوا كذلك السياسة المشتركة الخاصة بتنويع وأمن إمدادات الطاقة وترسيخ الاصلاحات في أسواق الطاقة وتعزيز كفاءة الطاقة وتوفيرها واستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتسهيل الاستثمارات في قطاع الطاقة بما في ذلك تحسين البنية القائمة للطاقة وإنشاء بنيات جديدة وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، وكذلك سهولة الوصول إلى طاقة مستدامة وآمنة ويمكن الحصول عليها.
وأكدوا على أهمية الحوار المتواصل بين منتجي ومستهلكي الطاقة وبلدان عبورها بغرض التصدي للتحديات المشتركة للطاقة على أساس التعاون القائمة مثل التعاون الأورومتوسطي والتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، وكذلك التعاون المتوقع من خلال الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي.