جدة - حمود البقمي

سيكون اليوم (الخميس) موعداً مهماً للجولة الثالثة من بطولة الدوري العربي المؤهل لكأس العالم، بعد أن خلط فوز المنتخب السوري بكأس الجائزة الكبرى المصري أوراق الدوري العربي، فالجولة الأولى التي جرت في ليبيا فاز بها بطل آسيا الفارس القطري علي الرميحي والجولة الثانية التي اختتمت بالإسكندرية الأسبوع الماضي فاز بها الفارس السوري الشاب أحمد صابر حمشو ولم يسجل المنتخب السعودي بعد بصمته المعروفة وكذلك مصر والإمارات والأردن.

وكان أفضل إنجاز سوري في مسابقة الجائزة الكبرى بالدوري العربي قد حققه الفارس شادي غريب عام 2005م بفوزه الدولي بالمركز الثالث بدورة السعودية على جواده كرم.

وتأكدت مشاركة كامل قوة المنتخب السعودي في الجولة الثالثة للدوري العربي حيث سيدخل خالد العيد ورمزي الدهامي وكمال باحمدان والأمير فيصل الشعلان وفهد العيد وعدنان البيتوني منافسات الإسكندرية الثانية لدعم الحظوظ السعودية أمام منتخبات منافسة صارت أكثر قوة.

وأكد الأمير الفارس عبدالله بن متعب بأن جواده (الله جابك) قدم في الجائزة الكبرى المصرية الأولى أكثر مما هو متوقع منه وقال: (الجواد توقف عن المنافسات منذ سنة وكان صعب جداً إعادة إعداده ولم نتوقع أنه سيجهز بهذه السرعة).

وكان الفارس السعودي قد حل ثالثاً في مسابقة الجائزة الكبرى بأربعة أخطاء بينما حل زميله عبدالله الشربتلي بالمركز (13) بعد احتساب عشرين خطأ عليه في أسوء جائزة كبرى يمر بها في تاريخه الرياضي الحافل بالانتصارات.

وكشف الأمير عبدالله بن متعب على أن منتخب المملكة (المتأهل لأولمبياد بكين) يمر بمرحلة ضغط في حجم المنافسات.

ويدرك المنتخب السوري حجم الضغط الذي صار على كاهله بعد فوزه بأول كأس جائزة كبرى منذ انطلاقة الدوري العربي المؤهل لكأس العالم ويواجه الفرسان السوريون هذا الضغط بهدوء ملحوظ، وعلى غير ما يتوقعه الكثيرون يخطط المنتخب السوري مع مدربه الألماني نوربرت نوكسول إلى دخول الدورة المصرية الثانية كتدريب واستعداد أخير لمنافسات قفز الحواجز والتي ستقام ضمن ألعاب الدورة العربية الحادية عشرة التي ستستضيفها مصر وقد تحددت أيام قفز الحواجز فيها لتكون من 12 حتى 16 نوفمبر.

بدوره يشعر المنتخب المصري بالحرج فعلى أرضه أضاع أهم كأس وعليه أن يضغط على نفسه فلم يعتد المصريون أن تذهب كؤوسهم الكبرى إلا لهم أوتراها تضيع منهم لحساب المنتخب السعودي مع الشربتلي والعيد والأمير عبدالله بن متعب.

وبينما يفتخر المنتخب الإماراتي والقطري بانتصارات وأداء سجلوه في الدورة المصرية الأولى فإن طموحاتهم تتسارع لألقاب الدورة الثانية ولمنافسات كأس الجائزة الكبرى التي ستشبه إلى حد بعيد مسابقة الفردي في الدورة العربية مع الإشارة إلى أن ناصب المسالك السويسري الدولي (بول فاير) الذي أوقع الفرسان العرب في أفخاخه بالدورة المصرية الأولى هو ذاته الذي سينصب مسالك قفز الحواجز بالدورة العربية.