الجزيرة - وكالاتت
خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر فائدة الأموال الاتحادية القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.5 في المئة أمس الأربعاء لحماية الاقتصاد من آثار تباطؤ قطاع المساكن. ولم يفاجأ هذا القرار الذي تبنته لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بالبنك المركزي الأمريكي المتابعين؛ لأنه كان متوقعاً على نطاق واسع في الأسواق المالية.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد قرر في اجتماع الشهر الماضي خفضاً أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية بلغ نصف نقطة مئوية رداً على الاضطرابات في الأسواق وزيادة مفاجئة في المخاطر على النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى قفزت أسعار النفط للعقود الآجلة أكثر من 4 في المئة إلى مستوى قياسي جديد فوق 94 دولاراً للبرميل أمس الأربعاء بعد أن أثار هبوط حاد في مخزونات الخام الأمريكية مخاوف من نقص المعروض في الشتاء، وبعد قرار البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.
وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم ديسمبر - كانون الأول، جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك مرتفعاً 4.15 دولارات إلى 94.53 دولاراً للبرميل معوضاً كل خسائره في الجلسة السابقة بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً بلغ 94.74 دولاراً.
وفي لندن أغلق خام القياس الأوروبي مزيج برنت مرتفعاً 3.19 دولارات إلي 90.63 دولاراً للبرميل بعد أن سجل في وقت سابق مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً عند 90.69 دولاراً. وأظهرت بيانات حكومية أذيعت في وقت سابق أن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة هبطتبمقدار 3.9 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من أكتوبر - تشرين الأول مع اقتراب الشتاء في النصف الشمالي من العالم، فيما كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادتها.