- بدأ العد التنازلي لمواجهة قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر وارتفعت وتيرة الاستعداد بين الفريقين وتبدو المعنويات النصراوية أكثر ارتفاعاً في ظل الاهتمام والقرب الإداري والمتابعة الدقيقة فضلاً عن الاستقرار الفني والتطور الملحوظ في مستوى الفريق في حين ما زال الفريق الهلالي يعيش اضطراباً وتذبذباً فنياً إضافة غياب المتابعة الإدارية من رئيس النادي الذي ما زال مبتعداً عن الفريق ومفضّلاً إجازاته الخاصة على الاهتمام بالنادي وفريقه الكروي.
***
- فتح مدرب نجران لطفي البنزرتي نار الهجوم الإعلامي على لاعبي فريقه الكروي وراح يتهكم بهم أمثال الحسن اليامي وعلي ضاوي كما لم يسلم نائب الرئيس من هجوم البنزرتي الذي طالب بإقالة النائب واستبداله في تجاوز سافر لمسئولياته ومهامه كمدرب للفريق. ويبدو أن البنزرتي يبحث عن إلغاء عقده للفوز بالشرط الجزائي ومن ثم الانتقال إلى محطة تدريبية أخرى.
***
- ليس من مصلحة الفريق الأهلاوي هذا الاندفاع الجماهيري العاطفي في استقبال المدربين واللاعبين الأجانب في صالة المطار وحملهم على الأعناق، فتلك التصرفات سوف يكون انعكاسها سلبياً على الفريق وعلى عطاء المدرب واللاعب وأسلوب تعامله مع الفريق والنادي. وربما يجد المتابع العذر للجماهير في تلك التصرفات كونها عانت من الإحباطات الشيء الكثير وعانت من تخبطات القرارات الإدارية في ناديها. ولكن مع ذلك يجب أن تكون الجماهير أكثر هدوءاً وعقلانية.
***
- من الواجب على إدارة الوحدة أن تفتح باب المفاوضات سريعاً مع لاعب فريقها الكروي الدولي أسامه هوساوي وتنهي وضعه المعلّق الذي سوف يكون انعكاسه سلبياً على معنويات اللاعب الذي لا يعرف مصيره بسبب عدم وضوح الإدارة معه.
***
- تتجه النية لدى اتحاد القدم لإقامة مباريات شباب وناشئي الهلال في ملعب نادي الرياض نظراً لعدم جاهزية ملعب الهلال الذي يخضع للصيانة منذ أكثر من عام وذلك ما يكشف وجهاً من أوجه الإهمال الإداري في النادي.
***
- يبدو أن نجم الحارس الاتحاد الدولي مبروك زايد قد أفل وبدأ يدخل عالم النسيان في ظل إصاباته المتعددة وتألق زميله البديل تيسير أل نتيف.