الرس - خالد الغفيلي
أحدث رئيس مجلس إدارة نادي الخلود الأستاذ ضيف الله الصالحي غربلة وتغييرات بإدارة الفريق الأول لكرة القدم حيث تولى الصالحي مهمة الإشراف العام على الفريق بنفسه وأقال المشرف السابق عبد الله مقحم بعد خلافاته ومشاكله مع مدير النادي الأستاذ سليمان الصويان والتي نتج عنها قرار الإدارة بإقالة المقحم وشكل الصالحي لجنة ثلاثية من مجلس الإدارة لإدارة كرة القدم وتضمنت نائب الرئيس الأستاذ سليمان المسيطير وعضوي المجلس الأستاذ محمد عبد العزيز الرفاع والأستاذ عبد الله فهد العضيب، ويأتي تدخل الصالحي المباشر والفوري كعادته في حسم المواضيع قبل تفاقمها واستغلالها من بعض ضعفاء النفوس في تصيد المشاكل وتكبيرها إلا أن تدخل رجل الخلود الصالحي حال دون ذلك وأنقذ النادي من وحل كاد يغرق فيه. وقد استبشر لاعبو الفريق خيراً بهذا القرار الذي وجد أصداء واسعة بين اللاعبين نظراً لما يتمتع به الصالحي من حب وقبول وتعامل راق ومثالي لدى اللاعبين.
الصالحي ل(الجزيرة): شعاري العمل الجاد والانضباط واحترام القرارات
وأوضح ل(الجزيرة) رئيس النادي الأستاذ ضيف الله الصالحي أنه سوف يشرف على الفريق بنفسه، وعن اللجنة الثلاثية قال إنها مكونة من إدارة النادي وأردت أن أشرك المجلس بالقرارات الخاصة بالفريق لمنع التفرد بالقرار لأن الأمر سيظل شورياً بين مجلس الادارة، ووعد الصالحي الخلوديين ولاعبي القدم خاصة بتذليل كل العقبات المادية والادارية، وأكد أبو عبد الله أن شعاره عندما تولى رئاسة النادي هو العمل الجاد والانضباط لأن السير في الطريق المستقيم هو البوابة الحقيقية لصعود الفريق للدرجة الثانية.
وأضاف أنهم كمجلس إدارة لن يتساهلوا مع المهمل أو المقصر وفي المقابل سوف نكافىء المنضبط والجاد مؤكداً أنه سيطبق هذا الموسم مبدأ (الثواب والعقاب) لأننا وبصراحة سوف نعامل لاعبينا بمنهجية قائمة على الاحترام وسنرقى بهم وندخلهم عالم الاحتراف.
لن نقف مكتوفي الأيدي لصاحب الشوشرة
وكشف الصالحي أنه سوف يطور النادي في جميع ألعابه ولن نحرك كمجلس إدارة ساكناً بسبب ما يثيره أصحاب الشوشرة والنظرة السطحية والأفكار البائدة لأننا سوف نعمل ونهتم ونجتهد حتى نعلو بالخلود ونوصله لما يطمح إليه محبوه. وفي ختام حديثه قال الصالحي إننا سوف نهتم بالقاعدة والأهم من ذلك احترام القرارات والأنظمة الصادرة من الإدارة وعدم التعالي عليها مفيداً أن أبواب الخلود مفتوحة لكل محبيه ومن يرى في نفسه العمل فمرحباً به.