«الجزيرة» - الرياض
ذكر الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الطويل عضو مجلس الإدارة المنتدب للمجموعة العربية للتعليم والتدريب ومدير عام أكاديمية الفيصل العالمية بأن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستكون في المستقبل القريب - بإذن الله - رافداً من روافد التنمية الاجتماعية والاقتصادية وستدفع بالمملكة للدخول في اقتصاديات العلوم والتقنية، منوهاً بالنقلة النوعية التي يشهدها قطاع التعليم في بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن ما تحقق خلال الفترة القليلة الماضية من توسع في افتتاح الجامعات والكليات والمعاهد والمراكز التعليمية التي تغطي أرجاء المملكة كافة، علاوة على إسهام القطاع الخاص حيث أصبح هناك عدد من الجامعات والكليات والمعاهد والمراكز التدريبية الأهلية تعمل كرافد وشريك أساسي في النهضة التعليمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، وأشار الطويل إلى تدشين خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال الأيام القليلة الماضية بوضع حجر الأساس يعد إنجازاً هائلاً يضاف إلى سجل الإنجازات المتتالية التي تشهدها بلادنا في عهده الميمون - حفظه الله - مضيفاً إن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستكون نواة لمستقبل علمي واعد يضيف إلى مكتسباتنا التي تحققت مكتسباً جديداً وهو الدخول بقوة وعزيمة إلى عالم العلوم والتقنيات الحديثة ومواكبته واستثمار منجزاته الخلاقة لدفع عجلة التطوير والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والوصول ببلادنا إلى أرقى مصاف دول العالم، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تتحقق تنمية أو تضاف أي إنجازات تسجل لأي أمة من الأمم إلا بالعلم والاستثمار في تعليم أبنائها؛ لأن بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية. وقال أيضاً: إن الجامعة ستكون جسراً من جسور التواصل والحضارات بين الشعوب كما قال - حفظه الله - في كلمته الضافية عند الاحتفال بوضع حجر الأساس للجامعة مؤكداً أن هذا يأتي انطلاقاً من حضارتنا الإسلامية العريقة التي كانت هذه الأرض منطلقها الأول، مؤكداً أن هذا المنجز سيمثل نقلة نوعية في مستوى مخرجات التعليم في بلادنا وتهيئة الفرص المناسبة لأبنائنا وبناتنا للاستفادة من هذه المؤسسة العلمية العالمية.
واختتم الطويل تصريحه مبتهلاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويوفقهما لكل ما من شأنه رفعة وعز هذا الوطن وأبنائه الكرام.
