«الجزيرة» - الرياض
عبّر الأمير عبدالعزيز الفهد الفيصل رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للتعليم والتدريب ومجلس إدارة أكاديمية الفيصل العالمية عن بالغ سروره وسعادته بتدشين خادم الحرمين الشريفين مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول الأحد الماضي، وقال الأمير عبدالعزيز: إن تدشين خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه الجامعة يأتي متواكباً مع المكتسبات والإنجازات الكبيرة التي تحققت لبلادنا في عهده الميمون الذي أطلق مشاريع التنمية المتوازنة لتعم كافة أرجاء الوطن، ولم يعد هناك في نظر القيادة منطقة أهم من أخرى؛ فكل مناطق المملكة سواسية وكلها مشمولة بالتنمية والتطوير دون استثناء، ولا أدل على ذلك من تدشين الملك عبدالله للمدن الاقتصادية في مناطق متعددة من بلادنا الغالية، مثل مدينة جيزان الاقتصادية وتبوك وحائل وغيرها، إضافة إلى تدشينه للعديد من الجامعات والمنشآت العلمية التي غطت كافة ربوع المملكة، وقال تعليقاً على تدشين خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: إن هذا الصرح العلمي العملاق والذي يمثل نقلة نوعية نحو التحول إلى منطلقات علمية تضاهي أرقى المستويات العلمية في العالم، ولتكون شعلة تضيء نور العلم والمعرفة وتأصيلاً للحضارة الإسلامية التي كان منطلقها أرض هذه البلاد الطاهرة، إنه يحق لكل مواطن من أبناء المملكة التباهي والفخر بهذا المنجز العلمي العملاق الذي سينقل بلادنا نقلات رحبة نحو العلم الحديث ومواكبة آخر مستجدات تقنيات العصر وعلومه، كما أن هذه الجامعة ستكون رافداً حضارياً واجتماعياً واقتصادياً، وستدخل المملكة إلى اقتصادات العلم والمعرفة واقتصادات التقنية الحديثة الشاملة، وقال: باعتباري من المشتغلين بالتعليم والتدريب أنظر بتفاؤل كبير للغد المشرق الذي نراه من خلال جامعة الملك عبدالله، والتي نأمل أن تسهم في إيجاد كفاءات وطاقات سعودية قادرة على مواكبة علم عصرنا الحديث.
واختتم الأمير عبدالعزيز بن فهد الفيصل رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للتعليم والتدريب ومجلس إدارة أكاديمية الفيصل العالمية تصريحه متوجهاً بالدعاء للمولى القدير أن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها الرشيدة، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار لمواصلة النهج الذي تسير عليه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه.