الرياض - أحمد القرني

تحت رعاية معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة تنظم الشئون الصحية للحرس الوطني يوم الطبيب المقيم العاشر الذي سيعقد في نادي ضباط الحرس الوطني وذلك يوم الأحد 16- 10-1428هـ الموافق 28-10- 2007م الساعة 8.30 صباحاً.

صرح بذلك الدكتور فيصل عبد الرحمن السويدان في تعريفه لمعنى الطبيب المقيم بأنه هو الذي يقوم بمتابعة دراساته العليا للحصول على شهادة الدكتوراه في تخصص طبي دقيق، هذا وتتميز البرامج التدريبية للأطباء المقيمين بالتدريب على رأس العمل وذلك تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مما يساهم في زيادة كفاءة المتدربين وخبراتهم المهنية خلال دراستهم بالحصول على الزمالات السعودية التي تعادل الدكتوراه.

وأضاف د. فيصل.. بأنه سيتخلل الاحتفال لقاء مسجل مع الاستشاريين المشرفين على الزمالات العلمية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، كما سيتم عرض مشهد تمثيلي لتطوير مهارة الطبيب في إيصال المعلومة بالأسلوب الصحيح لتعليم المرضى وذويهم كيفية التعايش مع أمراضهم المزمنة واستخدام أدويتهم بالشكل الصحيح، أما البرنامج العلمي فتم تخصيصه لتقديم بحوث الأطباء المقيمين الذين ساهموا فيها خلال تواجدهم في هذه الزمالات، وكذلك سيصاحب هذا الاحتفال معرضاً يشارك فيه بنك الدم ونخبة من الرعاة الرسميين.

وأضاف د. السويدان بأن اللقاء المفتوح مع معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني وبين الأطباء المقيمين إنما يأتي تجسيداً لعادة سنوية متوارثة حيث يلتقي الأطباء المقيمون مع معاليه وكذلك الإدارة الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني لتهنئتهم على ما وصلوا إليه من نجاحات وللاطمئنان عليهم.

وفي نهاية الاحتفال سيتم تكريم المدربين المتميزين من استشاريين في مختلف التخصصات، كما سيتم تكريم الأطباء المقيمين المتميزين، والخريجين لهذا العام، بالإضافة إلى استقبال أطباء جدد تم قبولهم في برامج الزمالات السعودية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني . ومن جهة أخرى تنظم الشؤون الصحية للحرس الوطني ممثلة بإدارة خدمات التوعية الصحية ولجنة التبرع بالأعضاء بالشؤون الصحية للحرس الوطني بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء حملة توعوية بأهمية التبرع بالأعضاء في حالة الوفاة من نفس اليوم وذلك برعاية الدكتور سعد المحرج نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة عصراً، ولمدة يوم واحد فقط، وذلك في مدينة الملك عبد العزيز الطبية والمراكز التابعة لها.

وتهدف الحملة إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء، وكذلك الأعضاء التي يمكن التبرع بها، وما هي شروط التبرع، كل هذه التساؤلات سيتم توضيح الإجابة عنها في هذه الحملة الإنسانية التي تبين أهمية هذا العمل الإنساني وأثره في التخفيف من آثار المعاناة على الفئات التي تحتاج إلى تبرع. وقد أوضح الدكتور عبد العزيز الداؤود نائب رئيس العناية المركزة واستشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة أن التبرع بالأعضاء عمل إنساني عظيم حيث يكون به بعد توفيق الله إنقاذ لإرواح الكثيرين ممن هم مهددون بالموت، ويجعلهم يعيشون حياة هادئة ومستقرة، وأن باستطاعة المتبرع أن يتبرع بأي عضو من أعضائه مثل الكلية والكبد والقرنية والرئة أو القلب في حالة وفاته لإنقاذ حياة شخص مشرف على الموت. ومن الأهمية بمكان التعريف بأن هذا النوع من العمليات قد أجيز شرعاً من هيئة كبار العلماء، كما لا يزال السائد اليوم هو أن معظم عمليات زراعة الأعضاء تعتمد على استخدام أعضاء الأموات، أو من هم في حالة وفاة دماغية وذلك بعد موافقة أهاليهم على ذلك، كما يمكن أخذ عضو من جسم إنسان حي إذا أراد هو التبرع به لإنقاذ شخص آخر، بشرط ألا ينجم عن أخذ العضو من المتبرع به ضرر قد يخل بحياته،