«الجزيرة »- خالد الحارثي
ثمنت هيئة حقوق الإنسان قرار مجلس النواب الأمريكي، الذي يشيد بالإسلام ويثني على المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، ويعبر عن الصداقة والدعم للمسلمين في شتى أنحاء العالم.أوضح ذلك عضو مجلس الهيئة والمتحدث باسمها د. زهير بن فهد الحارثي، حيث قال: إن هذا القرار محل ترحيب وتقدير من قبل معالي رئيس الهيئة وأعضاء مجلسها وكافة منسوبيها، كونه يحمل صوت الاعتدال والتسامح والتقارب بين الأديان، ويجسد لغة الحوار ويعمق العلاقات بين الشعوب والأديان، ويطمس كثيراً من الآراء والتعليقات التي صاحبت كثيراً من الأحداث، والتي اتهم من خلالها الإسلام والمسلمين بالتطرف والإرهاب.واستطرد د. الحارثي في حديثه قائلاً: إن هذا القرار الذي أتى بالإجماع من منبر أمريكي يعبر عن رأي المواطن الأمريكي يعد إنصافاً للإسلام والمسلمين ورداً على كل المتطرفين، الذين أظهروا عداء للإسلام والمسلمين واستهتاراً وتشويها لكل ما يمت للإسلام بصلة.وأضاف أن هذه الخطوة من قبل مجلس النواب الأمريكي سوف تزيد فعالية ومصداقية حوار الحضارات والأديان، وتنسف كل المعتقدات والنظريات الرامية إلى إشعال فتيل التطرف والتعصب والكراهية، وأن هيئة حقوق الإنسان ترحب بتجسير الهوة وعلى أتم استعداد للتواصل الفكري والثقافي مع كل المهتمين من أجل ترسيخ التسامح والتعايش واحترام ثقافات كل مجتمع.وختم د. الحارثي تصريحه مشدداً على أهمية هذا القرار، وقال: إنها فرصة إيجابية لتفعيل الحوار على أساس الاحترام العادل، والبحث عن فرص التعاون في تحقيق الخير للإنسانية جمعاء وأن على رجال الإعلام والثقافة والدين استغلال هذه الخطوة، والتنويه بها وتفعيلها وذلك سوف يسهم في تشكيل حضارة إنسانية لها قواسم مشتركة تستند فيها على العدل والكرامة والمساواة.الجدير ذكره أن مجلس النواب الأمريكي كان قرر في وقت سابق ما يلي:
- يعترف بالدين الإسلامي وأنه أحد أعظم أديان العالم.
- يعبر عن الصداقة والدعم للمسلمين في الولايات المتحدة والعالم.
- يعترف بقدوم شهر رمضان الشهر الإسلامي المبارك للصوم والتجدد الروحاني ويعبر عن الاحترام للمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم كله.
- يرفض الكراهية والتعصب والعنف الموجه ضد المسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم.
- يشيد بالمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم الذين رفضوا التفسيرات للإسلام والحركات الإسلامية التي تبرر وتشجع الكراهية والعنف والإرهاب.