«الجزيرة» - بندر العنزي

يبدأ المنتدى الأول للسياحة بالدول الإسلامية أولى أعماله يوم الثلاثاء 30 - 31 أكتوبر بجدة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة وبمشاركة عدد من وزراء السياحة بالبلدان الإسلامية والهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية العاملة بالقطاع السياحي ونخبة من الخبراء وذوى الاختصاص والمستثمرين ورجال الأعمال.

وأوضح نائب الأمين العام لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى المهندس فهد بن محمد السلمي بأن المنتدى يؤمل منه إحداث تغيير جوهري في واقع السياحة بالدول الإسلامية بما يعزز من قيمة قطاع السياحة كرافد اقتصادي قوى داعم لاقتصاديات هذه الدول منوهاً بالفرص الاستثمارية الضخمة المتوفرة بهذا القطاع والتي يمكن توظيفها لصالح تنمية اقتصاديات الدول الإسلامية وفتح مزيد من فرص العمل أمام الشباب، متمنياً أن يكون المنتدى بداية لعمل جاد يبذله المعنيون على مختلف الأصعدة للارتقاء بقطاع السياحة بالدول الإسلامية بتقوية البنية التحتية وتسهيل وتنمية الاستثمارات السياحية وتشجيع السياحة البينية بما يجعل السياحة بالدول الإسلامية جاذبة للسياحة الوافدة من مختلف أنحاء العالم ويحقق كذلك مبدأ (التكامل السياحي بين الدول الإسلامية).

وسيبحث المنتدى الذي يعد الأول من نوعه للقطاع الخاص في مجال السياحة عدداً من الموضوعات التي تهم قطاع السياحة بالبلدان الإسلامية من بينها تبني إستراتيجية فاعلة وقوية للترويج والتسويق السياحي على مستوى الدول الإسلامية و تحسين البنية الأساسية لقطاع السياحة والعمل على وضع آليات إجرائية لتيسير تدفق الاستثمارات السياحية بين الدول الإسلامية إضافة لتوثيق العلاقة والتعاون بين الجهات العاملة في مجال السياحة والتنسيق فيما بينها وإعداد البرامج السياحية وتشجيع السياحة البينية وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات السياحة بين الدول الإسلامية.