Al Jazirah NewsPaper Wednesday  25/10/2007 G Issue 12810
الريـاضيـة
الخميس 14 شوال 1428   العدد  12810
الرئيس جعل من النادي (لقمة) دسمة للصحافة الرياضية
الموت البطيء يداهم (فارس الشمال)

طالعت ما كتب في صفحتكم الموقرة ذات الرقم (25) بالعدد (12807) وتاريخ 11 شوال 1428هـ تحت عنوان (مسخ شخصية ناديه ويبرر فشله بأسلوب فج يا رئيس الطائي.. تضحك على مين).

وفي الحقيقة إن مثل هذا العنوان وما كتب في فحوى الموضوع ليس بغريب علينا نحن معاشر الطائيين فلقد كنا نتوقع وجاءت النتيجة كما توقعنا أن ينشر غسيل فارس الشمال (وتفوح رائحته) ويلوكه القاصي والداني بفضل السياسات الغريبة التي يتبعها رئيسه الحالي نواف السبهان مع رجالات الطائي عامة الكبير والصغير حتى وصل الأمر إلى أن تدخل الصحافة ورجالاتها في نوتة ليلحقهم بالركب متبعا المقولة (إذا لم تكن معي فأنت ضدي) (وليته لم يفجر مفاجأته المنتظرة مع الجزيرة ورجالاتها) الذين وقفوا في حائل مع الطائي حتى اشتد عوده، وهذا ديدنهم مع بقية أندية المنطقة، ولكن كان النصيب الأكبر مع الطائي بحكم وجوده بين مصاف الأندية الممتازة.. ولي عدة نقاط منها:

- كان السبهان قبل تنصيبه من قبل الطائيين رئيسا لناديهم داعما ماليا مثله مثل أعضاء شرف ومحبي النادي وليته استمر على ذلك ولم يستلم كرسي الرئاسة.

- منذ مجيئه همش دور أعضاء الشرف والداعمين لمسيرة الفارس رغبة منه في التوحد بالقرار.

- لم يمر فريق القدم أو الألعاب الأخرى بمواسم أسوأ من المواسم التي ترأس السبهان دفة النادي فيها.

- البراري، والأعياد، والاستراحات، والتي اشتكى منها المدربون اتجاه بعض اللاعبين لم تعرف من قبل وعلى مر العصور الرمادية منذ عهد طيب الذكر سالم العباد حتى عهد الأخ ناصر الحماد.

- لم يعرف الجمهور الحتماوي الدخول المجاني للمباريات (إلا بعد تولي السبهان الرئاسة) وهذا يدل على العزوف الجماهيري الكبير (علما) بأن الدخول المجاني حدث في لقاء فريق الوطني وعلى ملعب التعليم والذي يتسع لأقل من 5000 متفرج فقط في الوقت الذي تتزاحم فيه الجماهير الطائية على بوابات مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في العهود السابقة حبا للطائي ولم يفكروا يوما (ما) أن يتخلوا عنه ولو وصل سعر التذكرة إلى 50 ريالا، أما الآن فبالمجان والحضور (مدرجات شبه خالية).

- ماذا قدم الفريق والفرق الأخرى منذ تولي السبهان الإدارة (فريق القدم الصراع من أجل البقاء) والألعاب الأخرى (موت بطيء في غرف الإنعاش).

- ليت الأخ الرئيس يلتفت إلى ناديه أولا، ثم يعترف بخطئه تجاه رجالات الطائي والاعتذار لهم والعمل على عودتهم نحو البيت الحتماوي (فوالله لن يستطيع بالمكابرة والغرور وحب الذات والتوحد بالقرار) عمل أي شيء تجاه النادي والفريق ولو طال الزمن أو قصر.

- حبا له وحبا للفارس الجريح الذي نزفت جراحه وستنزف دون توقف وسيصعب حينها العلاج والبكاء والعويل على روح الفقيد (ومع اقتراب الدعاء له بالمغفرة والرحمة) ولن أقول قراءة الفاتحة على روح شيخنا (الشاب) الهرم لأن ذلك بدعة.

أقول للأخ نواف وبالعامية (أمكن روح الطائي المتجه للخروج وحاول علاجها بمشورة الخبراء والأطباء الطائيين وغيّر السياسية المعوجة. وأصلح العلاقات المقطوعة والمبتورة) وبالحائلية (افقع البالون الذي نفخه لك المطبلون والداسين السم بالعسل).

فهد صالح الضبعان
حائل



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد