Al Jazirah NewsPaper Wednesday  25/10/2007 G Issue 12810
الريـاضيـة
الخميس 14 شوال 1428   العدد  12810
بعد المستويات التي قدمها في آسيا
(منتخب الأحلام) يعود من جديد بشكل آخر

إشارة إلى مقالي المنشور في جريدتكم الغراء عدد رقم 12761 في يوم الخميس 24-8-1428هـ بعنوان (من شابه أباه فما ظلم) في صفحة الرأي الرياضي (العجيب أن يعقب المرء على نفسه ولكن لا بأس إذا كان التعقيب بناء)، ذكرت في مقالي أن منتخب الأحلام 2007م يمشي على خطى منتخب أحلام 1994م فلامني بعض زملائي القراء أين وجه المقارنة بين منتخب الأمجاد السابق وهذا المنتخب الجديد أنت تغالط نفسك؟؟ فتعقيبا على رأيهم مع احترامي لهم، منتخبنا الحالي يملك عدة امتيازات عن المنتخب السعودي السابق منها: شاهدوا المنتخب السابق وهذا يبعث فيهم الروح لتقديم المأمول والوصول إلى ما وصل إليه ذلك المنتخب وهذه الناحية لا تستطيع غرسها إذا ما كانت متأصلة فيهم وهذه الروح نابعة أصلا من حب الوطن والإخلاص لترابه.

وأيضا يعاني المنتخب السابق من ندرة تسجيل الأهداف لقوة المدافعين في المنتخبات الأخرى أما الآن أصبحت نقطة قوة وفرة تسجيل الأهداف وبعدة طرق مع وجود الهدافين البارعين الذين يحسدون عليهم مدربي المنتخبات الأخرى ويتمنون لعبهم في صفوف منتخباتهم، حيث استطاعوا الانتصار في جميع المباريات في كأس آسيا إلا المباراة النهائية وهذا طبيعي لأنهم يفتقدون الخبرة وسوف يحصلون عليها مع مرور الأيام وكثرة المباريات.يقولون: كيف نجحنا في صناعة منتخب الأحلام ولم نحقق كأس آسيا؟أقول لهم: يقول المثل (لا يلام المرء بعد اجتهاده) افتقدوا الخبرة وليس ذنبهم فمنتخب العراق يلعب مع منذ عدة سنوات وصبروا وحققوا ما لم يحققه من قبل وهذه مشكلتنا ومشكلة المنتخبات العربية كافة يريدون جني الثمار بسرعة، فيجب علينا التخلص من هذه المشكلة الكبيرة أولا لنحقق الإنجازات.

علي عبد الله الجيزاني



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد