ظل نادي الشباب في السنوات الماضية يعيش حالة من الاستقرار على الصعيد الإداري ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى وجود الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي يقف قلباً وقالباً مع هذا الصرح الشامخ ففي ظل توالي الرؤساء على إدارة مجلس النادي إلا أن الليث لا يزال يواصل الاستقرار في جميع النواحي.والاهتمام الكبير الذي يوليه الأمير خالد بن سلطان محل تقدير جميع محبي هذا الكيان وكان آخر الهدايا التي قدمها سموه هو أنه أحضر رئيس مجلس إدارة بعقلية الأستاذ خالد البلطان الذي ينتظر أن يشهد النادي في عهد قفزه تاريخية بدليل الإستراتيجية التي أعلن عنها سابقاً المتمثلة في المشاريع الاستثمارية بتكلفة تصل إلى 200 مليون التي وضع فيها حجر الأساس من قبل الرئيس الفخري وبحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل في يوم تاريخي لن ينسه الشبابيون.المستقبل يشير إلى أن النادي يسير في الطريق الصحيح نحو العالمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال الخطط المدروسة التي تقوم بها الإدارة الحالية التي تضم نخبة من الإداريين ولعل الاهتمام بالأنشطة الثقافية والاجتماعية وتفعيلها في هذا الموسم بشكل مميز يثلج الصدور بسبب شعاره الرياضي والثقافي والاجتماعي.نحن كشاببين لا يسعنا إلا أن نشكر الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان على هذا الاهتمام والثقة التي يوليها في الإدارة الحالية التي تعمل على السير بالنادي إلى مكانه الطبيعي.