جدة - حمود البقمي

استغرب وكيل أعمال اللاعبين إبراهيم الموسى إنكار منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد أن يكون وسيطاً في صفقة إعارة الكابتن عبد الرحمن القحطاني من نادي الاتفاق إلى نادي الاتحاد وتصريحه الصحفي الذي نشر بهذا الخصوص والذي نفي فيه أن يكون هناك وسيط في اتمام الصفقة.

وقال إن لدي ما يثبت بالوثائق والمستندات قيامي باتمام الصفقة وإنهائها من البداية إلى النهاية في مدينة الدمام وعبر إدارة نادي الاتفاق وفي مقدمتهم رئيس النادي عبد العزيز الدوسري ، وهذه الوثائق قدمتها للجنة الاحتراف وهي موجودة لدى اللجنة، والوثائق هي:

1- خطاب تفويض رسمي من نادي الاتحاد برقم 453 وتاريخ 8-4- 1428هـ ينص على تفويضي بالتفاوض مع نادي الاتفاق السعودي الشقيق بخصوص شراء أو إعارة خدمات اللاعب ،ومرفق نسخة من صورة الخطاب.

2- خطاب من نادي الاتفاق برقم 552-1-2وتاريخ20-9-1428هـ يثبت أنني من قام بالتفاوض وإنهائه من البداية وحتي تسليم مبالغ الصفقة بالشيكات المصدقة رسمياً ومرفق لكم صورة من الخطاب وهناك وثائق أخرى لا داعي لذكرها سلمت للجنة الاحتراف إضافة إلى قيامي بالتوقيع (شاهداً) على العقد (الأول) الذي تم بين الناديين قبل تغييره بعد تغيير لجنة الاحتراف (استمارة) عقود اللاعبين المحترفين.

وحول قول منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد أنه أتم المفاوضات التي جرت في ألمانيا، قال إبراهيم موسى هذا القول مناف للحقيقة جملة وتفصيلا واستشهد بمندوبكم إذا كان حضر مراسم توقيع العقد الذي تم في الدمام بحضور الإعلاميين الرياضيين ورئيس نادي الاتفاق وأعضاء إدارته وكنت حاضراً أيضا وكان معي اللاعب وليد الجيزاني الذي كان نادي الاتفاق يفاوضه للانتقال إليه، ويمكنكم العودة إلى أرشيف الصور في صحيفتكم حيث يتأكد لكم ذلك من عدمه.

وفي نهاية تصريحه أكد الموسى أنه لا يمكن أن يطالب بشيء ليس له، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يترك حقه، واستغرب جدا هذا الإنكار من رئيس نادي الاتحاد رغم الوثائق والمستندات والشهود وقرار لجنة الاحتراف، واعتبر هذا آخر حديث لي في الموضوع في انتظار تنفيذ لجنة الاحتراف لقراره الصادر بشأن الموضوع.