كتب - سلطان الجلمود
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس المجلس القومي للرياضة في جمهورية مصر العربية المهندس حسن صقر أمس اجتماع الجانبين السعودي والمصري للبرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون الموقع بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمجلس القومي للرياضة بجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب والسفير المصري لدى المملكة محمد عبد الحميد قاسم وأعضاء الجانبين وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض.
وألقى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز كلمة رحب فيها برئيس المجلس القومي للرياضة المصري وأعضاء الوفد المرافق له في زيارتهم للمملكة التي تأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وبصفةً خاصة في المجالين الشبابي والرياضي الذي يجد كل دعم واهتمام وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك.. منوهاً سموه بالنجاحات المتميزة التي حققها البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون المشترك في مجال الشباب والرياضة خلال الفترة الماضية.
عقب ذلك ألقى رئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر كلمةً عبر فيها عن سعادته وأعضاء الوفد المرافق بزيارتهم للمملكة التي تأتي في إطار التشاور المستمر بين البلدين الشقيقين خاصةً في تنفيذ البرامج المشتركة في القطاعين الشبابي والرياضي بين البلدين الشقيقين من حكومتي البلدين.. مقدماً شكره لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز للاهتمام الكبير الذي يوليه لتلك البرامج وللرياضة في الوطن العربي التي تحقق لها العديد من الإنجازات والانتصارات التي كانت محل تقدير الجميع.
بعد ذلك نوقش خلال ذلك الاجتماع البرامج والأنشطة الذي تضمنها جدول الأعمال والمعد من قبل اللجنة الفرعية التنفيذية المشتركة بين البلدين الشقيقين والمنفذة حالياً وما تم تنفيذه خلال عامي 2006م - 2007م . حيث اتخذ بشأنها عدد من القرارات والتوصيات . وفي نهاية الاجتماع المشترك تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.
وعقب ذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز والمهندس حسن صقر اجتماعا مغلقاً وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز وسفير جمهورية مصر محمد عبد الحميد قاسم.
وبعد ذلك عقد مؤتمر صحافي مشترك لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز ولرئيس المجلس القومي للرياضة رئيس اللجنة المنظمة للدورة الرياضية العربية الحادية عشرة 2007 م. وبحضور سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز والسفير المصري لدى المملكة محمد عبد الحميد قاسم.
وألقى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في بداية المؤتمر كلمةً رحب فيها برئيس المجلس القومي للرياضة رئيس الدورة الرياضية العربية وأعضاء الوفد المرافق في زيارتهم للمملكة.. مبيناً سموه في كلمته بأن الاجتماع المشترك الذي عقد بين الجانبين السعودي والمصري كان ناجحاً ومثمراً لما فيه خير وصالح الشباب والرياضة في البلدين الشقيقين الذي يجد كل دعم واهتمام من قيادتهم السياسية.. حيث أوضح سموه خلال هذا المؤتمر التواصل في تفعيل وتنفيذ البرامج المشتركة في ظل برنامج التنفيذي لاتفاق التعاون بين البلدين، مشيداً سموه لما حققته البرامج التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية التي كانت لها نتائج إيجابية.. مشيداً سموه بالجهود التي بذلتها اللجنة الفرعية التنفيذية المشتركة التي يرأس الجانب السعودي فيها وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب منصور الخضيري ويرأس الجانب المصري فيها الدكتور محمد عبد العال رئيس قطاع الشباب.
وأشاد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز بالجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية ممثلةً في اللجنة الشرفية واللجنة المنظمة للدورة الرياضية العربية الحادية عشرهً من أجل تحقيق كامل النجاح لها التي تعد حتى الآن أكبر تجمع رياضي التي حرصت المملكة على المشاركة فيها بأكبر بعثة رياضية لها في هذه الدورة الذي تضم 570 رياضياً.. معرباً سموه عن ثقته الكاملة بأن الأشقاء في مصر قادرون على توفير كل أسباب النجاح لهذه الدورة في ظل ما حظيت به من متابعة واهتمام من فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وحكومته. وحول عودة السوبر السعودي المصري لكرة القدم أوضح سموه بأن تم الاتفاق على قيام الاتحادين السعودي والمصري لكرة القدم بإجراء المزيد من المباحثات والمناقشات لإيجاد الموعد المناسب الذي يتلاءم مع ارتباطات الأندية السعودية والمصرية وسيتم الإعلان قريباً عن موعد إقامة هذا الحدث الرياضي بين البلدين الشقيقين.
عقب ذلك ألقى المهندس حسن صقر كلمةً خلال المؤتمر نوه فيها بالدعم والاهتمام الذي وجدته الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة من حكومة المملكة العربية السعودية التي كانت من أوائل الدول العربية الحريصة على أن تكون مشاركتها متكاملة وفي كل المنافسات لكون هذا الحدث يعد أكبر تجمع رياضي عربي حتى الآن خصوصاً أنها تقام على أرض مصر إلى جانب الاهتمام والمتابعة التي يوليهما سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز وذلك انطلاقا من حرص سموهما على تحقيق النجاح الكامل لهذه الدورة التي تحتفل الرياضة العربية بمرور خمسين عاماً على انطلاقتها التي جاءت متزامنة مع احتضان هذه الدورة التي هي محل اعتزاز كل الرياضيين في جمهورية مصر العربية.
وأجاب المهندس حسن صقر عن أسئلة الصحافيين حيث أكد جهوزية جمهورية مصر العربية لاستقبال المشاركين في هذه الدورة بعد أن استكملت كل التجهيزات الفنية والإدارية والإعلامية لهذا الحدث الرياضي الكبير من حيث عدد الألعاب أو المشاركين فيها الذي بلغ عددهم حتى الآن 7500 مشارك من 22 دولة عربية يتنافسون في (33) لعبة أولمبية وغير أولمبية إلى جانب (4) منافسات لذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب تجنيد 5000 عضو متطوع من الشباب لخدمة المشاركين.
كما أوضح انه سيكون هناك مراكز إعلامية نموذجية في كل المدن والمحافظات بما فيها المنشآت الرياضية التي تحتضن منافسات الدورة وذلك تحت إشراف وزارة الاتصال ستعمل على توفير كل الخدمات الإعلامية لأكثر من عشرة آلاف إعلامي من ممثلي الصحافة والإذاعة والتلفزيون من كل دول العالم وخاصةً الدول العربية المشاركة.