حقيقة استغرب ما ينشر في بعض الصحف عن تقسيم أعضاء شرف النصر إلى فئات وتوجه الإدارة إلى عدم دعوة بعضهم لحضور الاجتماع، وكنت أنتظر رد الإدارة لتكذيب هذه الأخبار ولكن شيئاً من هذا لم يحدث، وأحب أن أذكر الجميع بأن الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- اختلف مع أعضاء الشرف، والنصراويون المهتمون بتاريخ النصر أمثال الكاتب وعضو الشرف الأستاذ محمد الدويش يعرفون ذلك جيداً وكانت قمة الخلافات هو اجتماع سموه -رحمه الله- مع أعضاء شرف النادي في منزلي (بالناصرية) وكان أحد حضوره الأستاذ محمد الدويش ومع ذلك لم يفعل -رحمه الله- مثلما يحدث الآن لذا أتمنى من العقلاء أن يجمعوا الجميع تحت مظلة واحدة ليكون النصر مثله مثل الأندية السعودية، ولم نسمع أن نادياً سعودياً تم تصنيف أعضائه مع العلم بأن النظام المعتمد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا يوجد به هذا التصنيف إنما نص على أن يكون هناك اشتراك واحد ومسمى واحد لهيئة أعضاء شرف الأندية أما مبالغ الاشتراكات في وجهه نظري فتكون رمزية والهدف من ذلك ليتمكن أعضاء شرف النادي المسجلون في كشوفاته من تطبيق النظام أما التبرعات فهي مفتوحة والذي يدفع قليلاً أو كثيراً يشكر لأن سبب التبرع واحد وهو حب النصر ولكن كلٌّ على حسب إمكانياته وهذا لا يعيب وحتى الذي لا يتبرع ويكتفي باشتراكه السنوي الرمزي هو أيضاً عضو شرف لأن الهدف هو نشر المحبة بين الأعضاء بدلاً من البغضاء والأحقاد التي يروج لها البعض.
والسؤال الأهم ما هو مصير أعضاء شرف نادي النصر المقيدين في كشوفاته ماضياً وحاضراً وهل سيبقون شرفيين أم فخريين أم أعضاء هيئة؟!. وبالاطلاع على الأنظمة الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب فيما يخص الجمعية العمومية ولائحة هيئة أعضاء الشرف اتضح أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار الأول والأخير في تنصيب الإدارة أما أعضاء الشرف فمثلهم مثل أعضاء الجمعية العمومية والتي أغلب أعضائها من حاملي بطاقة النادي فلماذا تلك الاجتهادات واللجان والتصنيفات لأعضاء الشرف إلا إذا كان المقصود هو تصنيف أعضاء شرف النادي فقط، وهناك ملاحظة مهمة تتعلق ببعض الأعضاء الذين تقل تبرعاتهم السنوية عن المبلغ المقترح وهو أربعمائة ألف سنوياً هل سيكون وضعهم في المجلس الشرفي أقل من زملائهم في المجلس الذين يدفعون أربعمائة ألف أو أكثر إن كان هذا هو الهدف والتوجه فإن نادي النصر سيفقد الكثير من أعضائه ومحبيه وهذا ليس في مصلحته لأنه لا يوجد ضمان لاستمرار عدة أشخاص يدفعون أربعمائة ألف سنوياً مقابل اشتراكات.
