تحليل - أحمد حامد الحجيري
أنهت سابك أثر الشك باليقين بعد الكشف عن نتائجها أمس والبالغة 7.4 مليار ريال في الربع الثالث من العام الجاري ليبلغ إجمالي أرباحها عن الأشهر التسعة الماضية 20.2 مليار ريال وبلغ معدل الزيادة الربحية عن نفس الفترة 37% مما جعل الاتجاه نحو السهم يقوى في بداية الأمر بعمليات سحب افتتاح عليها السوق كان الهدف منها المحافظة على القيمة ومقاومة جني الأرباح حتى استطاعت تقليص الانخفاض بعد أن سجل قاعه الوقتي في وقت مبكر بعد الافتتاح عند 140 ريالا ثم عاد إلى سعره السابق حتى النصف ساعة الأخيرة وقبل بلوغه الهدف السعري 144 ريالاً ليقفل 140.25 ريالا بمعدل 1.23% بعد ان ضغطت قوة العرض على السعر بكمية تجاوزت 4 مليون سهم مخففة عبأها على المؤشر بالإضافة لدور البنوك الإيجابي الممثل في السعودي الهولندي بنسبة ارتفاع 5.5% متجاوبا مع نشاطه الموزع على 319 صفقة نفذت أكثر من 307 ألف سهم كما تحسنت معظم أسهم القطاع باستثناء بنك الرياض الذي أغلق على هبوط 25 هللة إلى 61.25 ريالا كذلك كان للاتصالات السعودية دورا ملموسا مع تواضع تجاوبها مع إعلان نتائجها التي لم يكن لها نصيب الأسد خلال أيام الترقب مع الانشغال بأرباح سابك حيث كشفت عن أرباح بلغت 2.5 مليار ريال عن الربع الثالث تقدمها السعر إلى 69.25 ريالا ثم عاد إلى 61 ريالا بمعدل ارتفاع 1.1% منفذة 2.5 مليون سهم على 1900 صفقة، كما ساهم وضع الكهرباء بشكل ملحوظ مع الحركة النشطة التي تجاوت 34.5 مليون سهم لم تتحرك بها منذ فترة أنعشت القيمة إلى 12 ريالا بنسبة فاقت 2% بعد أن بلغت 12.5 ريالا. وسيطر على نشاط السوق سهم كيان بحجم 42.5 مليون سهم حسن السعر 1.15% إلى 13.75 ريالا مع استهدافه بتجميع بسبب توقع تفعيل المضاربة خلال الأيام القادمة خصوصا أن السهم قريباً من المقاومة الأولى له ولا يزال يعتبره البعض في منطقة تجميع.
أما فيما يتعلق بحركة السوق الفنية أمس فقد استقر الاغلاق تحت الحاجز النفسي الذي يسمى بالمقاومة المنتظرة 8200 نقطة مع عدم استطاعت المؤشر الثبات فوقها وهو أمر يحذر منه الكثير ويجب على المتعاملين رفع درجة الحذر في مثل هذه المنطقة وقد يكون لها سبب واضح في ارتفاع القيمة المتداولة إلى الضعف أمس مع التحول والتصريف.