مباراة اليوم هي الشوط الأول بين الاتفاق والهلال، لكنها من الأهمية بمكان بحيث تحدد هوية الطرف الأول من نهائي الخليج، أعتقد جازماً بأنها ستكون مباراة مدربين بمعنى أن تكون تكتيكية، وفي هذه الحال سينتهي اللقاء بفارق هدف يسجل من كرة ثابتة في الغالب.
لكن لو تحقق سيناريو مباراة القادسية والهلال، وصعق أحد الفريقين الآخر بهدف مبكر، فسوف نشهد تحولاً مختلفاً.
قد تكون مباراة (الوسط) من يسيطر عليه يتفوّق، الضغط، التركيز، الروح القتالية العالية، الدعم الجماهيري كل هذه العوامل ستتحكم في النتيجة.
الغريب في الهلال الغياب الإداري الملحوظ من جانب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن التدريبات في معسكر الشرقية بشكل يثير الدهشة!
فالأحمد وحيداً وهو أهل للثقة والمسؤولية.. لكن أين الرئيس وأعضاء إدارته؟!
والمثير في الجانب الاتفاقي الالتفاف الإداري والقرب أكثر من اللاعبين والمدرب.
لا شك أن عودة خالد عزيز تمثِّل ثقلاً نوعياً في الأداء الهلالي، لكن (الترمومتر) في الفريقين هما اللاعبان: عمر الغامدي وحسين النجعي، فهما من يحدّد قياس القوة والحرارة في المباراة.
الهلاليون واثقون من هدافهم ياسر، والاتفاقيون قلقون من وجود بشير في حضوره التهديفي المعروف.
لكن الأكيد أن الاتفاق يفتقد صلاح الدين عقال، والأكيد أيضاً أن الجمهور الهلالي سيكون حضوره الليلة طاغياً.
فاصلة
أتمنى أن تبادر إدارة الهلال بفعل إنساني وخيري للمشجعين الهلاليين اللذين توفيا في طريق الأحساء لحضور مباراة القادسية محمد عطية العيسى ومحمد علي العيسى رحمهما الله.
Sam2002ss@gmail.com