* نجاح الهجوم الهلالي في التسجيل بكثافة أمام القادسية غطّى على العيوب الدفاعية والثغرات التي يعاني منها، إذ ما زال تفاريس يكافح وحده في هذا الخط ويحاول بكل ما أوتي من جهد وقدرة تغطية أخطاء زملائه.
***
* بعد الفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد سيواجه فريق التعاون صعوبة كبرى في الدوري كون الفرق سوف تقابله وهي حاشدة كل قواتها الفنية والمعنوية والجماهيرية بشكل غير مسبوق لرغبة هذه الفرق في تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة البطل.
***
* يلاحظ ارتفاع مستوى حارس مرمى النصر محمد شريفي بشكل لافت للنظر استطاع معه أن يكسب ثقة مدربه وجماهير فريقه كما يلاحظ أن هذا الارتفاع في المستوى قد تزامن مع ابتعاد زميله محمد خوجلي عن الفريق.
***
* الاستجابة لمطالب مدرب ناجح مثل نيبوشا المالية مقابل التجديد معه كان أفضل من المغامرة مع مدرب آخر ربما ينجح وربما يفشل فيفقد الفريق هويته ويخسر نقاطه مثلما تخسر خزينة النادي أموالها. لقد كان الزيادة التي طلبها نيبوشا أقل بكثير مما دفعته الإدارة من مقدّم ورواتب وشرط جزائي للمدرب بوكير مع تميز نيبوشا بالمعرفة الدقيقة للفريق ولاعبيه والاستقرار الفني والنجاح الذي حققه الموسم الماضي.
***
* أمام القادسية عاد مدرب الهلال لتكرار نفس أخطائه التي أخرجت الفريق من البطولة الآسيوية عندما أشرك الموري الغائب منذ مواسم إلى جانب ياسر القحطاني، فالمدرب بهذا الأسلوب يعطّل الفريق ويظلم الموري الذي يحتاج إلى عودة متدرجة لا أن يضعه المدرب في وجه المدفع ويطالبه بما يفوق قدراته البدنية والذهنية والفنية الحالية ويحرجه أمام الجماهير.
***
* انتقال الحارس النصراوي محمد الخوجلي للعب في دوري الدرجة الأولى مع فريق سدوس يعتبر نهاية مشوار طبيعية للاعب لم تتواكب قدراته الذهنية مع قدراته الفنية ولم يستطع أن يتخذ المواقف والقرارات السليمة والصحيحة التي تعود عليه بالنفع في المقام الأول.
***
* أمام الهلال حاول رئيس نادي القادسية ومدربه العجلاني اللعب على العوامل النفسية لتحقيق نتيجة إيجابية ولكن كان الشق في فريقهم أكبر من الرقعة ولم تنفع إعادة اللاعبين المنقطعين ولا الشحن النفسي الزائد.