الرياض - واس
يستقبل التنظيم الوطني للتدريب المشترك بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اليوم طلبات الالتحاق في برامجه في مسارها الرابع عشر لمناطق مختلفة بالمملكة تشمل: جدة والمدينة المنورة والطائف، فيما سيستقبل التنظيم طالبي التدريب والعمل في مدينة الدمام يوم الاثنين الموافق10 ذوالقعدة.
وذكر مدير عام التنظيم الدكتور شريف بن جاسم العبد الوهاب أن المسار الرابع عشر سيستقبل المتقدمين في 18 مدينة، مشيراً إلى أن عدد المهن التي يدرب عليها التنظيم 49 مهنة، وأن البرامج تأخذ بالاعتبار طبيعة وجغرافية بعض المدن والأعمال الممارسة فيها؛ حيث إن مدناً مثل؛ جازان والقريات تحتاج إلى مهن صيد السمك والتخليص الجمركي أكثر من أي مهنة أخرى وهو ما يعتبره القائمون على التنظيم معززاً لعنصر المواءمة بين مخرجات التدريب وسوق العمل. ودعا العبد الوهاب المتقدمين إلى سرعة تقديم أوراقهم والظفر بفرص التدريب والعمل في عدد من شركات القطاع الخاص. وأوضح أن التنظيم الوطني للتدريب المشترك يهدف إلى التدريب على مهن محددة من أجل تحقيق أكبر قدر من المواءمة مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وخفض تكاليف التدريب عن طريق استغلال الإمكانيات المتاحة في سوق العمل وزيادة الطاقة الاستيعابية لبرامج التدريب التقني والمهني. وأشار الى انه يشترك في تنفيذ البرنامج كل من: المؤسسة العامة للتدريب التقني المهني، ومكاتب وصندوق تنمية الموارد البشرية، العمل والغرف التجارية الصناعية، وينقسم البرنامج التدريبي إلى جزءين؛ الأول: تدريب نظري ويمثل 25% من مدة البرنامج ويتم تنفيذه في الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة أوالتي تشرف عليها ويشتمل على المعارف والمهارات الأساسية للمهنة والسلوك الوظيفي المرتبط بها إضافة إلى اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. والثاني: تدريب عملي يمثل 75% من مدة البرنامج ويتم تنفيذه في مواقع العمل في شركات ومؤسسات القطاع الخاص وفق برنامج تدريبي محدد يلبي متطلبات سوق العمل من المهارات العملية اللازمة لكل مهنة.
وأبان أن التنظيم يصرف مكافأة مالية للمتدرب أثناء البرنامج وتأمين الوظيفة بعد اجتياز التدريب والتركيز على الجانب العملي داخل مواقع العمل الفعلية مما يساعد على اكتساب المتدرب الخبرات اللازمة، وكذلك احتساب فترة التدريب ضمن الخبرة العملية وتسجيل المتدرب لدى التأمينات الاجتماعية عند دخوله في البرنامج، ويمنح المتدرب بعد اجتيازه فترة التدريب شهادة لمهنة محددة ومعتمدة.
