Al Jazirah NewsPaper Monday  15/10/2007 G Issue 12800
الريـاضيـة
الأثنين 04 شوال 1428   العدد  12800
لعب للهلال والاتفاق واستقر في الخليج.. الحارس ظافر البيشي:
جماهيرية وجدية الخليج قادتني إليه وسأصل للمنتخب من بوابته

الدمام - سامي اليوسف

بدأ في الاتفاق ثم انتقل بالإعارة للهلال، وعاد للاتفاق حتى اصطدم برغبة إدارته بعدم تجديد التعاقد معه كلاعب محترف، إنه الحارس الشاب ظافر البيشي الذي تحول لنادي الخليج للعب ضمن صفوف فريقه في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

تواجد في مباراة الخليج والقادسية الأخيرة كاحتياطي للحارس الأساسي نجيب بوشاجع بعد أن حاز على رضا وقبول الجهازين الإداري والفني للفريق وقبل ذلك على ترحيب جمهور نادي الخليج.

* كابتن ظافر لماذا تأخرت عملية مشاركتك مع فريق الخليج حتى الآن؟

- صحيح لقد تأخرت عملية الانتقال ككل إلى الخليج من نادي الاتفاق إلى الفترة الثانية من تسجيل اللاعبين المحترفين المحددة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكما تعلم أنني كنت لاعبا محترفا في الاتفاق، ولا يحق لي التسجيل إلا في فترة تسجيل اللاعبين المحترفين، فلم أكن لاعباً هاوياً ويتم إسقاطي ومن ثم تسجيلي.

* من يتحمل هذا التأخير برأيك.. أي الجانبين الخليج أم الاتفاق؟

- لا أستطيع تحميل أي طرف في الحقيقة، ولكن الحمد لله أن الاجراءات قاربت على الانتهاء وستروني بشعار الخليج إن شاء الله في الفترة الثانية من التسجيل وفي دوري الدرجة الأولى.

* لماذا اخترت الخليج تحديداً؟

- لأن عرض إدارة نادي الخليج كان الأفضل والأكثر جدية، ولا أنكر أنني تلقيت عددا من العروض لكن بعضها لم يكن مقنعاً لي من الناحية المادية، والآخر لم يكن جدياً بشكل كاف للتفكير به أو اختياره.

ولعل حماس مسؤولي نادي الخليج ومفاوضتهم معي شجعني خاصة وأنني لمست منهم الحرص والجدية للاستفادة مني كحارس يتمتع بالخبرة من خلال المحطات التي لعبت فيها بالاتفاق ثم الهلال والعودة من جديد للاتفاق وإن شاء الله سوف أبذل قصارى جهدي لتقديم الأفضل الذي يرضي الخلجاويين إدارة ومدربا ولاعبين وجمهورا.

* ألا تعتقد أن قبولك لعرض الخليج فيه نوع من المغامرة لك كلاعب ينشد التقدم والتطور، فالخليج هبط للدرجة الأولى ودوري الأولى مختلف عن الدوري الممتاز؟

- بالعكس أنا أختلف معك، الخليج فريق كبير ولا أقول ذلك من باب المجاملة للخلجاويين، بل العكس هو فعلاً فريق كبير وستراه إن شاء الله الموسم المقبل في الدوري الممتاز ويكفي شعبية الخليج الكبيرة وجماهيره الوفية في المنطقة الشرقية، وقد كنت ألمس هذا الشيء حينما كنا نواجه الخليج في الدمام.

حتى إنني كنت أسمع عن تنقلات الجمهور خلف الفريق واللاعبين في كل مناطق ومدن المملكة سواء عندما كان في دوري الدرجة الأولى أو الممتاز.

وهذه هي من مواصفات الفرق الكبيرة.

وصدقني سوف تكون الاستفادة بيني والخليج مشتركة فسوف يضيف الخليج لتاريخي كلاعب وأنا سوف أضيف له شيئاً من الناحية الفنية.

* وما نوع هذه الاضافة التي سوف يقدمها لك الخليج؟

- مثل ما قلت لك الخليج ناد كبير وإن شاء الله سوف تشاهده الموسم القادم في الممتاز، وسوف أصل لصفوف المنتخب الأول عن طريقه.

* وهل ما زلت تطمح بالوصول إلى المنتخب؟

- طبعاً وهذا حق مشروع لأي لاعب مهما بقي في الملاعب ومهما انتقل بين الأندية، وإن شاء الله أصل لارتداء شعار المنتخب من بوابة الخليج فأنا ما زلت في بداية مشواري كلاعب ولم أحقق كل ما أريده، والمستقبل قدامي.

* كيف وجدت الترحيب من لاعبي الخليج وجماهيره ومسؤوليه وقبولهم لك؟

- والله وجدت كل الترحيب والقبول من الجماهير وزملائي اللاعبين ومسؤولي النادي.

* ماذا عن المنافسة مع زميلك الحارس الأساسي نجيب بوشاجع؟

- ما في شك الكابتن نجيب من خيرة الحراس في المملكة والتنافس دائم بين اللاعبين في كل المراكز يولد الغيرة للتطوير نحو الأفضل والأحسن، فالتنافس يكون دائماً شريفا ومن أجل المصلحة التي تنعكس بالأخير بالايجابية على الفريق ككل.

* كيف وجدت المدرب البرتغالي فورمسينو بالخليج؟

- طبعاً لا أستطيع تقييم مدرب فأنا ما زلت لاعباً ولكن منذ البداية أستطيع التأكيد على أن المدرب لديه الشيء الكثير الذي يقدمه للخليج بدليل (زي منت شايف) مستوى الفريق يتطور من مباراة لأخرى ومباراتنا مع القادسية الودية ظهرت بمستوى فني جيد وأفضل عن السابق والفريق يحتاج الدعم من الجماهير والالتفاف بين اللاعبين والادارة وستشاهدون الخليج يعود للممتاز خاصة وأن المدرب تأقلم مع الأوضاع وعرف مستويات كل اللاعبين عن قرب واللاعبون متعاونون معه وفي بداية الدوري سيتطور المستوى مع النتائج.

* ماذا تقول لجمهور الخليج في كلمة أخيرة؟

- أوعدهم أولاً بأن ظافر البيشي سوف يجتهد ويقدم كل ما لديه من أجل مصلحة الخليج وأتمنى أن يساندوني ويساندوا زملائي اللاعبين في مشوارهم بالدوري فهم الداعم الأكبر لنا وإن شاء الله سيرون فريقهم يعود إلى الدوري الممتاز.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد