الرياض - عيسى الحكمي
أكد المدرب الوطني فؤاد أنور أن المدرب السعودي يواجه تحدياً وحيداً في الساحة الكروية المحلية هو ثقة القائمين على الأندية في إمكانات وقدرة المدرب المحلي على قيادة الفرق الكروية فنياً بنفس كفاءة المدرب الأجنبي.
وأضاف: المدرب السعودي مؤهل ليحتل مكان الأجنبي وبجدارة مثلما تأهل الأطباء والطيارون والمعلمون السعوديون لاحتلال موقع الأجنبي لكن المهم أن تزرع الثقة بشكل أكبر حتى تتولد القناعة بقدرة وتأهيل الفنيين السعوديين.
وزاد: في المنتخبات الوطنية المدرب السعودي أخذ فرصاً جيدة جداً توجها بنجاحات تاريخية والفضل في ذلك بعد الله يعاد للقيادة الرياضية.
وتابع: الكل يشهد محافظة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس لجنة المنتخبات على تواجد المدرب الوطني في اللجنة وفي المنتخبات الثلاثة وهذا برأيي درس يجب أن يتأمل فيه جميع القائمين على شؤون الأندية كونه يأتي من ثاني مسؤول رياضي أولاً، وثانياً في أهم قطاع كروي وهو المنتخب.
وشبّه فؤاد الوضع الحالي للمدرب المحلي (بالمسكّن) الذي يلجأ إليه الإنسان حين يشعر بأي ألم عارض من أجل تخفيفه ثم يتخلص منه فور انتهاء ذلك السبب.. وأضاف هذا هو حال الأندية فهي تقتفي المدرب الوطني حين تسحب الثقة من الأجنبي لكنها لا تنتظر طويلاً حتى تعود لاستجلاب (الخواجة) وتبعد المدرب المحلي أو تحيله لمقعد متأخر في الجهاز الفني. وأكد أنه ليس ضد تواجد المدرب الأجنبي بكثافة في الفرق المحلية، لكن الذي يتأسف له هو تقلص عدد المدربين الوطنيين في الساحة رغم تواجدهم وخبرتهم الكروية كلاعبين خدموا الكرة السعودية إضافة إلى خبرتهم المتقدمة في مجال التدريب من خلال احتكاكهم بهامات تدريبية عالية أثناء مزاولتهم الكرة ومن خلال الدورات الدولية التي حصلوا عليها مثلهم مثل المدربين الأجانب تماماً.