الدمام - سامي اليوسف
هل كانت غلطته أن نسي هاتفه المحمول (الجوال) في سيارته؟ وحين تذكره وعاد ليأخذه وجد زجاج سيارته مهشماً وجواله قد سرق، لتكون هذه عقوبة من ينسى جواله في سيارته!
نعم، هذا ما حدث بالتحديد مع سمير هلال المحلل والمدرب الوطني ومساعد مدرب فريق الخليج لكرة القدم في ليلة (27) الشريفة من شهر رمضان المبارك عندما أوقف سيارته بصحبة أسرته ليتبضع للعيد من أحد (المولات) التجارية الشهيرة في كورنيش مدينة الدمام حاضرة المنطقة الشرقية.
يقول سمير (الحمد لله أنني لم أنس محفظة نقودي وفيها أوراقي الثبوتية والشخصية أو حتى شنطة زوجتي. لقد عانيت نفسياً من الحادثة خاصة أنني خشيت أن يتهور سارق الجوال ويقوم باجراء اتصالات أو يرسل رسائل خارجة عن الأدب مع قائمة المتصلين. الغريب أن يحدث ذلك في مكان عام يرتاده الناس وأمام سوق تجاري كبير وسط الأضواء وفي العشر الأواخر من الشهر الفضيل).
هلال بادر إلى إلغاء الشريحة السابقة واصلاح زجاج سيارته وقطع على نفسه وعداً ألا ينسى جواله في سيارته.
بالتأكيد ما حدث للكابتن سمير هلال وقع لآخرين، فالأيام حبلى بمثل هذه القصص المخجلة.