كتب - عبد الله المالكي
كسب فريق الهلال مباراته الودية التي أقيمت مساء أمس على ملعب النادي أمام الرائد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بعد أن كان متأخراً في شوط المباراة الأول بهدف، إلا أنه استطاع تسجيل أربعة أهداف في الشوط الثاني سجلها ياسر القحطاني (هدفين) ومحمد الشلهوب وياسر إلياس.
وظهر الفريق الهلالي في المباراة في أفضل حالاته رغم خسارته للاعبين خالد العنقري وسامي بشير بعد أن تعرضا لإصابة قوية، الأول في رأسه والثاني في ركبته، وبهذا الفوز اطمأن اولاريو على جاهزية فريقه وخصوصاً في شوط المباراة الثاني.
دخل الفريق الهلالي بتشكيلة مكونة من حسن العتيبي وعبدالعزيز الهليل وماجد المرشدي ومسفر القحطاني وسامي بشير وخالد عزيز وعمر الغامدي وعبدالعزيز الخثران ونواف التمياط وأحمد الصويلح وبدر الخراشي.
وبهذه التشكيلة كان الهلال الأفضل خلال الشوط الأول، إلا أن خط المقدمة بالفريق الهلالي لم يستثمر الكرات الساقطة داخل منطقة الجزاء، وكان هناك استعجال في اللعب أفقد الفريق التركيز داخل الملعب، عكس فريق الرائد الذي كان الأفضل في تنظيم صفوفه وخصوصاً في منطقة الدفاع.
ولاندفاع لاعبي الفريق تمكن مهاجم فريق الرائد موسى حقوي من إحراز هدف التقدم لفريقه بعد عرضية تلقاها ولم يتوانَ في ايداعها في مرمى العتيبي.
ولم يرتقِ هذا الشوط للمستوى الذي كان يريده الفريق والاستفادة من هذا اللقاء الودي.
وفي منتصف الشوط تعرض مدافع الفريق الوجه القادم للفريق الهلالي سامي بشير لاصابة قوية في ركبته خرج متأثراً بها؛ ما حدا بالمدرب إلى الزج بالمدافع فهد المفرج للمشاركة كلاعب بديل.
فضّل مدرب الفريق أولاريو أن يدخل هذا الشوط بتكتيك مختلف عن الشوط الأول، فأشرك فريقاً بأكمله مكونا من الدعيع - تفاريس - المفرج - الياس
- العنقري - التايب - الشلهوب - البرقان - عزيز - الموري - ياسر.
وبالفعل كان لهذه التشكيلة دور كبير في تغيير أسلوب اللعب الهلالي واللعب بطريقة متوازنة في جميع خطوطه، ووضح خطورة الفريق وقوة الفريق وتفوقه على فريق الرائد، وبدا لاعبو الهلال الأكثر تهديداً لمرمى الرائد حيث كثرت ضربات الزاوية.
وعند الدقيقة الـ18 تمكن ياسر القحطاني من تسجيل هدف التعادل بعد أن تلقى تمريرة من خالد عزيز تجاوز بها الحارس وأودعها كهدف أول.
بعدها أخرج اولاريو عزيز واشرك محمد نامي في مركز الوسط والعنقري في الظهير في محاولة لاختبار امكانيات نامي والوقوف عليها للاستعانة به في المباريات القادمة.
وفي الدقيقة 28 تعرض ظهير الفريق خالد العنقري لاصابة قوية بعد عدة محاولات لتسديد الكرة على المرمى إلا أن حكم المباراة يحتسب ضربة جزاء لخطورة اللعبة التي قام بها مدافع الرائد والتي خرج على اثرها العنقري متأثراً باصابته، ويتقدم ياسر لضربة للجزاء إلا أنه وبلعبة احترافية مررها لزميله الشهلوب الذي سددها كهدف ثان.
ويواصل الفريق الهلالي اللعب ناقصاً لاعبا بسبب اصابة العنقري القوية.
وعند الدقيقة 42 ومن كرة انطلق بها ياسر إلياس من الجهة اليمنى تجاوز أكثر من مدافع وسددها قوية أرضية كهدف ثالث لفريقه.
لم يتنفس لاعبو الرائد بعد هذا الهدف ولعبوا الكرة إلا أن البديل محمد نامي يخطف الكرة ويتجاوز أكثر من مدافع ويعكسها عرضية لزميله ياسر القحطاني الذي أراد أن يختم الأهداف الهلالية مثلما بدأها بهدف رابع أطلق الحكم بعدها صافرته.