قال لاعبو منتخب البرازيل لكرة القدم يوم الأربعاء إنهم مشتاقون للعب على أرضهم وأمام جمهورهم في استاد ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. وتستضيف البرازيل منتخب الإكوادور في السابع عشر من أكتوبر - تشرين الأول في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 . وستكون هذه هي أول مباراة رسمية للمنتخب البرازيلي على ملعبه منذ فوزه على فنزويلا في الثاني عشر من - أكتوبر 2005 في آخر مباريات تصفيات كأس العالم 2006 . كما أنها ستكون أول مباراة للبرازيل على استاد ماراكانا منذ أن فازت على بوليفيا بخمسة أهداف دون رد عام 2000م.
وقال رونالدينيو وهو الوحيد من الفريق الذي لعب على ماراكانا (أرغب بشدة في العودة واللعب أمام جماهيرنا). وأضاف (اللعب في ماراكانا يعطي إحساساً خاصاً... ارتداء قميص منتخب البرازيل يعني شيئاً خاصاً لا يمكن وصفه).
وتستهل البرازيل مشوارها في التصفيات باللعب أمام مضيفتها كولومبيا يوم غد السبت. وقال جيلبرتو سيلفا لاعب خط وسط البرازيل إن مباريات الفريق على ملعبه سوف تمنحه فرصة لإعادة بناء الثقة مع الجمهور بعد العرض المخيب للآمال في كأس العالم الماضية بألمانيا التي خرج منها الفريق البرازيلي من دور الثمانية بعد هزيمته أمام فرنسا. وفازت البرازيل بكأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي أقيمت في فنزويلا تحت قيادة مدربها الجديد دونجا رغم أن أسلوب لعبها الذي اعتمد على القوة البدنية لم يرض كل المنتقدين. وقال جيلبرتو سيلفا (يجب أن ينسى اللاعبون كأس العالم (الماضية) وأعتقد أن من شارك (في كأس العالم بألمانيا) يدرك كم كانت اللحظة صعبة). وأضاف (مر وقت طويل منذ أن لعبنا على أرضنا مع منتخب دولة أخرى وهو أمر أشتاق إليه كثيراً).