بداية كل التقدير والشكر لجريدتنا الرائدة
هي معاناة سوف أشكوها.. هي كلمات سوف أفضفضها.. هو جفاء وابتعاد كلي عن البطولات يواجهه نادي النصر السعودي، فمنذ عام 1418هـ ونحن عند كل سنة نردد النصر (السنة دي غير) وأطلق علينا كمحبين وكمشجعين لهذا النادي (السنة دي غير).
لإعادة هيبة وأداء النصر البراق وإعادة النصر للنصر لا بد من المصداقية والمنطقية والعقلانية فانتهى زمان المجاملة وانتهى زمن التخدير.. عقولنا كبرت وصبرت عليكم كثيراً.. انتظرنا عشر سنوات ولم يتحسن الوضع فمن يصبر صبرنا غير أيوب؟ من يسمع نداءنا؟ من يمسح دموعنا من يعي معاناتنا؟ ما الذي نشاهده.. من يمثّل النصر؟.. فالأسماء العجائز التي ترتدي الشعار الأصفر ليست إلا تكملة عدد
فلن تفيد ولن تضيف أي جديد.. قبل بداية الموسم سمعنا أن هناك تجديداً لكن تفاجأنا بهذا التجديد (واكد - شمراني - زهراني - مرزوق - وبلال).. القضية اين ضجة خالد راضي مضايقات بلا فائدة تدخلات بلا هوية في الآخر نحن المتضررون.. مباريات فريقنا أصبحت أشبه ما تكون بمباريات الاعتزال لأن الأغلبية (شياب).. أنا أعترف بأننا نحن كجمهور هو ما جعل الوضع على ما هو عليه لأننا لسنا صارمين مثل غيرنا فغيرنا من جماهير الفرق الأخرى استطاعت أن تغير رئيساً ونحن لا نستطيع أن نغير لاعباً.
علي بن محمد الشهري - الرياض