لا شك أن بيان الزامل المتضمن تثمين تجديد الثقة من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لمجلس إدارة نادي القادسية وتقدير دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب نحو الذود عن أندية المملكة جاء ليثلج صدور القدساويين بصفة خاصة وأبناء محافظة الخبر بصفة عامة فعودته للصرح الذي عشقه وهو يمثل جزءاً لا يتجزأ من حياته تمثّل عودة الروح للجسد مؤكداً بأن الحملات الإعلامية المكثفة التي تصدر من فئة محسوبة على النادي لهدم الكيان الشامخ وإثارة البلبلة والفتنة بين أبناء الخبر على وجه العموم ومنسوبي النادي على وجه الخصوص.. لقد جاءت عودة الزامل للقادسية تأكيداً لتقديره الكامل للرسالة الملقاة على عاتقه وأيضاً للظروف التي يمر بها النادي في الوقت الراهن وحرصه الشديد على تحقيق الأهداف التي رسمها مع إخوانه أعضاء مجلس الإدارة.. لقد عهدنا في (أبي صقر) سعة الصدر والتحمل وعمله الصادق البناء الذي لن يؤثر فيه أي محاولات للتشكيك أو التقليل من تاريخه الناصع ليعود الزامل كالجواد الأصيل الذي نهض بعد استرخاء دام طويلاً على محبيه.. والآن بعد عودة الزامل التي أثلجت صدور جميع محبي القادسية والزيارة الكريمة لرؤساء القادسية السابقين مثل الأستاذ (علي البلوشي) والأستاذ (فهد الجار الله) والعديد من الشخصيات القدساوية وقدامى اللاعبين التي كان لها دور كبير في نفوس الجميع مؤكدين بأن الصرح القدساوي لن يتأثر مهما تعالت الأصوات ومهما حاول البعض التشكيك في نزاهة أبنائه الذين أتوا بحب لخدمة هذا الكيان الذي سيظل شامخاً بأبنائه المخلصين..
ففي قادسية اليوم ارتفعت المعنويات والهمم للجميع من أجهزة فنية ومدربين ولاعبين وإداريين وهم عاقدون العزم على الاستمرار في العمل الجاد المخلص من أجل هذه المؤسسة الرياضية العريقة ومن أجل أبناء وشباب محافظة الخبر فأهلاً في بيتك الثاني (أبا صقر) تقود المسيرة ونحن جميعاً من خلفك (شاء من شاء وأبى من أبى)..
والله من وراء القصد..
ناصر محمد الدوسري
mtc-amr@yahoo.com