تحليل - أحمد حامد الحجيري
واصل أداء السوق أمس تدرجه الإيجابي بدعم سابك ومساهمة الاتصالات لليوم الثالث على التوالي حتى بلغ سهم سابك أعلى مستوياته الذي لم يشهدها منذ بداية العام الحالي عند الإقفال 135 ريالاً مخترقاً المقاومة السعرية الأولى 133 ريالاً والثانية 134 ريالاً حتى بلغ آخر المطاف نسبة ارتفاع 2.66% بمقدار 3.5 ريالات أضيفت للقيمة السوقية منفذة أكثر من 3.1 مليون سهم لتسيطر على نشاط السوق بقيمة 422.4 مليون ريال، كذلك كان لسهم الاتصالات السعودية أثر واضح مع إغلاق السعر على أعلى مستوى له أثناء التداول عند 65.25 ريالاً بمعدل 1.9% بالإضافة لدور سهم موبايلي الصاعد 4.6% إلى 68.5 ريالاً ليعزز موقف القطاع ككل حتى دعمت الموقف العام في المؤشر العام، وصاحب شركات النقل تحسن أسهم 66 شركة أخرى من مختلف القطاعات بقيادة سهم المتطورة 9.7% بصافي تغيير 2.75 ريال حتى وصل 31 ريالاً.
أما فيما يتعلق بالأسهم الهابطة فقد بلغ عددها 24 شركة كان أقواها بنك الجزيرة بنسبة 7.2% خاسراً 3.5 ريالات لم يتجاوب إيجاباً مع إعلان أرباحة أمس الأول، لم يكن لها الأثر الواضح على حركة المؤشر الصاعدة منذ بداية التداول أمس حتى الإقفال لم يكن هناك قاع وقتي بشكل واضح نستطيع أن نطلق عليه قاعاً وقتياً بسبب استمراره الأفقي حتى أقفل على قمة الحركة 7912 نقطة مخترقاً هو الآخر لمقاومة الأولى 7144 والثانية وهي الأهم 7871 نقطة.
كما يرى البعض أن نتيجة الاستمرار التصاعدي جاءت من قبل يومين مع توقع بعض المتعاملين لخروج بعض الإعلانات المطمئنة للهيئة حتى كشفت الهيئة أمس عن الإجراءات المؤقتة لتشغيل النظام الجديد حتى جاء ذلك في وقته وكانت مشتملة على استقبال الطلبات في الفترة من يوم السبت 20- 10-2007م إلى يوم الاثنين الذي يليه بعد العيد مباشرة سيكون استقبال إدخال الأوامر من الساعة التاسعة صباحاً وتبقى فترة التداول الساعة الحادية عشرة كالمعتاد وسيكون استقبال إدخال الأوامر يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً حتى يستوعب المتعاملون كيفية التداول قبل الدخول في السوق مع المرحلة الانتقالية لتطبيق نظام تداول الجديد وسيتم خلال الفترة نفسها قبول وتنفيذ الأوامر ذات الصلاحية ليوم واحد فقط وبعدها تشمل لصلاحية أكثر من يوم.