الرياض - فهد الشملاني
أعلنت شركة مجموعة أنعام الدولية القابضة أنها حققت أرباحاً أولية بلغت (1,8) مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الحالي2007، لتقلص بذلك خسارتها خلال التسعة أشهر الماضية إلى (3,3) مليون ريال مقارنة بخسارة قدرها (28.7) مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة تحسن قدرها (88.5) في المائة.وأرجعت الشركة أسباب هذا التحسن في النتائج المالية المحققة إلى خطة إعادة هيكلة الشركة مالياً وإدارياً وتخفيض المصروفات والتخلص من الأنشطة غير المجدية اقتصادياً والتركيز على الأنشطة الأكثر ربحية. وكانت (أنعام القابضة) قد عقدت في 19 سبتمبر الماضي جمعيتها العامة غير العادية، ووافقت على خفض رأس مال الشركة من (1.2) مليار ريال إلى (1.9) مليون ريال. وذكرت الشركة في بيان لها صدر أمس أن النتائج الأولية للشركة عن الفترة من 1-1-2007 إلى 30-09- 2007، تشير إلى أن الشركة حققت صافي ربح عن الربع الثالث قدره (1,8) مليون ريال مقارنة بربح قدره (8.9) مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة انخفاض قدرها (80) في المائة، والتي كانت ناتجة عن بيع موجودات ثابتة عام 2006 م. كما بلغ صافي الأرباح التشغيلية عن الفترة ذاتها مبلغ (1.2) مليون ريال مقارنة بخسارة قدرها (6.8) مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة في الأرباح قدرها (118) في المائة. حيث بلغ ربح السهم خلال الفترة المذكورة (0.17) هللة لكل سهم من أسهم الشركة البالغة (10.9) مليون سهم مقابل (0.82) هللة لكل سهم عن نفس الفترة من العام الماضي.وأفاد البيان أن صافي الخسائر خلال التسعة أشهر الماضية بلغت (3.3) مليون ريال مقارنة بخسارة قدرها (28.7) مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة انخفاض قدرها (88.5) في المائة، كما بلغ صافي الأرباح التشغيلية عن الفترة ذاتها (3.1) مليون ريال مقارنة بخسارة قدرها (34.3) مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة انخفاض قدرها (91) في المائة.وأعرب رئيس مجلس إدارة أنعام القابضة الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود عن ارتياحه للخطوات التي اتخذتها الشركة لوقف نزيف الخسائر التي كانت تتكبدها الشركة سابقا والتحول إلى مرحلة جديدة من تحقيق الربحية، ووصف الأرباح التي حققتها الشركة ب(المقبولة) استنادا إلى وضع الشركة الحالي خاصة وأنها أرباح تشغيلية، منوها بجهود أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الشركة من أجل إنقاذها من الخسائر؛ كي تكون في مصاف الشركات الرابحة. وقال: (نتطلع إلى مرحلة من النمو الطبيعي المستمر في مجالات عملنا المختلفة، ونحن نؤمن أن هناك فرصاً إضافية أخرى ستتخذ للنهوض بالشركة من خلال الخطط الإستراتيجية والشروع في تأمين السيولة المالية والتنظيم الإداري الجيد ومعالجة كافة السلبيات)، موضحاً في الوقت ذاته أن هناك خطوات متقدمة اتخذت بالفعل لتحقيق هذا الأمر.