في تحقيق واستطلاع رياضي.. نشر في إحدى الصحف المحلية.. يقول رئيس نادي الرياض أنه يؤيد حضور النساء للمباريات وأضاف أن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تدخل نساؤها الملاعب ولا تصل إلى المدرجات وأكد أنه سيكون من أوائل من يفتحون أنديتهم لدخول المشجعات.. انتهى كلامه!!

فمع احترامنا لهذا الرأي وتحفظنا عليه.. إلا أن تعاليمنا وثوابتنا الإسلامية وأخلاقنا كمجتمع محافظ لا تسمح بمثل ذلك وكان الله في عون من يسعى في إصلاح المجتمع بدلاً من إفساده، والغريب أن من تحدث عن ذلك يدرك تماماً أن معظم جماهيرنا (الرجال) خرجوا عن النص في خضم غياب الوعي وضعف الثقافة السلوكية.. فكيف إذا كان هناك عنصر نسائي فالشق سيكون أكبر من الرقعة.. والله المستعان..!

تهور الإداريين

الحادثة السلبية التي كان بطلها أحد الإداريين المتهورين ممن ينتمون لأحد الأندية الكبيرة كمؤسسة (تربوية) قبل أن تكون مؤسسة رياضية وراح ضحيتها أحد المشجعين ليس ذنبه إلا أنه دفع ثمن عشقه وحماسه معبراً عن ردة فعل أحدثها فريقه عقب خسارته (بخمسة) حينما تعرض لحالة اعتداء غاشم وإيذاء، سلوك خارج عن النص.. لن تكون الأولى ولا الأخيرة طالما أنه لا يوجد لائحة للعقوبات ولا الجزاءات تردع هذا الإداري المتهور ومن هم على شاكلته لحماية المشجعين وحتى الحكام من بطشهم ورعونتهم. في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن يكون هذا الإداري أكثر تعقلاً وكياسة ويرد المشجع إلى صوابه بدلاً من ممارسة عملية الركل والرفس بصورة لا تليق بالذوق الرياضي..! فمن أمن العقوبة أساء الأدب..!!

* * *

* الشباب (النادي) الوحيد الذي تألق في المضمار الثقافي والاجتماعي فاستحق بالتأكيد لقب النادي (المثالي).

* تكريم لاعبي النصر القدامى من عضو شرفه الفاعل الأمير محمد بن عبدالله لفتة رائعة وبادرة إيجابية.. وليت هذا التكريم طال الحارس الدولي سابقاً (سالم مروان) -شفاه الله- الموجود حالياً في مستشفى النقاهة بالرياض كلمسة إنسانية قبل كل شيء..!!

* ما يتعرض له رئيس النادي الأهلي -المؤدب جداً- (أحمد المرزوقي) من نقد قاسٍ لا يستحقه.. من بعض شرفيي وإعلاميي القلعة الخضراء بمجرد تعثر الفريق في مستهل الدوري بثلاث خسائر.. وقد تناسى هؤلاء أن (المرزوقي) قاد فريقه للفوز ببطولتين غاليتين في الموسم الفائت.. فقليلاً من الإنصاف يا محبي القلعة..!!

* في كل مرة يجدد فيها عقد لاعب اتحادي يقحمون اسم (الهلال) في ميدان التفاوض لغرض في نفس يعقوب..!! هكذا الأندية العملاقة تدفع ثمن شهرتها وعظمتها بتلك الأساليب الفاشلة والأهداف المكشوفة.

* النصراويين يبحثون عن البديل المناسب لمدير الكرة الحالي (محيسن الجمعان) على اعتبار أنه لا يتمتع بقبول من اللاعبين..!!

* هل اللاعب بعد اعتزاله الكرة مرشح أن ينجح (إدارياً)..!؟

* الإدارة علم وفن ومهارة، متى ما توفرت هذه المقومات المطلوبة في حقيبة أي مرشح سيتمكن من رسم ملامح النجاح في مهمته بكل إتقان.

* (التخطيط العلمي).. لغة النجاح في أي منظومة لا يجيد التحدث بها إلا المتخصصون في هذا المجال الخصب.. ليت هذه (اللغة) تدلف بوابة الأندية في خضم التخبطات والفوضى والاجتهادات التي لا تصنع العمل الناجح.

* إطلاق اسم الأمير (خالد بن سعد) على ملعب الرديف بنادي الشباب خطوة رائدة تسجل للإدارة الحالية.. وحبذا لو فكر الرئيس المثالي (خالد البلطان)، في إطلاق اسم مؤسس نادي الشباب (الشيخ عبدالرحمن بن سعيد) شفاه الله على الصالة الداخلية المغلقة.. بالتأكيد ستكون سابقة تاريخية تضاف لإنجازات هذه الإدارة النموذجية.

* (وطني تبوك).. جدير بلقب (مارد الشمال)!!

* بالروح القتالية.. والإرادة الصلبة.. يتحول المستحيل إلى جدار قصير..!!

* (الهوية الأهلاوية).. ضاعت برحيل مدربه الخبير (نيبوشا).

* هل توجد مرجعية تاريخية لمن يبحث عن المعلومة الرياضية أو الصور الأرشيفية.. بإدارة الإعلام والنشر؟! سؤال موجه للأستاذ الخلوق خالد الحسين.

* متى يعود نادي الرياض العريق لمكانه الطبيعي بدوري الكبار..!؟

* الدكتور (صلاح السقا) أستاذ علم النفس الرياضي قدرة رياضية وأكاديمية متخصصة للأسف (متعطلة) حتى إشعار آخر.. لأننا وباختصار لم نستوعب أهمية وفاعلية ودور هذا التخصص داخل الأندية!

* الاحتراف المحلي ولد (خديجاً).. فأضحى يمر بمشاكل متعددة!!

* النشاط الثقافي داخل أروقة الأندية.. ضاعت هويته ما بين (وزارة الثقافة) و(رعاية الشباب)..!!