60 مليون ريال هي القيمة المتوقعة لعائدات صادرات التمور الأحسائية هذا الموسم، حيث وصل إنتاج المنطقة من التمور إلى أكثر من (12 ألف) طن من مختلف الأصناف.
وقال تاجر التمور في سوق الأحساء ل(الجزيرة) عبدالحميد بن زيد الحليبي: إن معدل الصادرات اليومية من تمور الأحساء في شهر رمضان الجاري والذي يعتبر ذروة أيام الموسم تصل إلى مائة طن يومياً، ومن ثم تأخذ حجم الصادرات اليومية بالعد التنازلي، وأضاف الحليبي أن خارطة تصدير التمور الأحسائية تبدأ من مدن ومحافظات مناطق المملكة تتسع وتشمل دول مجلس التعاون الخليجي، وسوريا، والأردن، واليمن، والصومال، بالإضافة إلى هولندا التي تعتبر من أكثر الدول الأوروبية ترحيباً بالمنتج الأحسائي، وأشار الحليبي إلى أن التمور الأحسائية تحظى بقبول كبير لدى الجاليات الإسلامية في مختلف بلدان العالم، بالإضافة إلى تفوقها غذائياً الأمر الذي ساهم في استغلال كلمة (إنتاج سعودي) على تمور أجنبية، ولفت إلى عدد من التجار في محافظة الأحساء يحرصون كل الحرص على إرسال عينات من التمور الأحسائية إلى تلك البلدان كطريقة تسويقية لتمورهم.وأضاف الحليبي أن محافظة الأحساء تنتج ما تقدر قيمته بأربعمائة مليون ريال سنوياً من التمور، في حين أن حجم الطلب المحلي من أبناء سكان محافظة الأحساء لا يتجاوز اثني عشر مليون ريال، مطالباً برفع حجم الاستهلاك المحلي من خلال عرض التمور في المقاصف المدرسية وفي خدمات الإعاشة والتغذية في مختلف المواقع؛ لكونه مادة غذائية مفيدة.
ودعا الحليبي الجهات المسؤولة الترويج للتمور عالمياً من خلال عرض وتعريف التمور السعودية في السفارات والمعارض الدولية واستغلال مواسم الحج والعمرة والمواقع السياحية في المملكة، بالإضافة إلى الحملات الإعلانية الضخمة.