Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/10/2007 G Issue 12794
الاقتصادية
الثلاثاء 27 رمضان 1428   العدد  12794
التشغيل التجاري يبدأ في أبريل 2012م..
«مرافق» تدعو الشركات لتقديم عروضها للمشاركة في مشروع المحطة المزدوجة

«الجزيرة» - الرياض

وجهت شركة (مرافق) الشركات المحلية والعالمية لتقديم طلبات التأهيل للمشاركة في تطوير وتنفيذ مشروع المحطة المزدوجة لإنتاج المياه والكهرباء بمدينة ينبع الصناعية بطاقة إنتاجية تقدر ب (1700) ميجات من الكهرباء و(150) ألف متر مكعب من مياه الشرب يومياً.

وأوضح المهندس زيد بن عبدالرحمن البطي مدير عام المشروعات المستقلة للمياه والكهرباء بالشركة أنه سبق أن وجهت الدعوة للمطورين المحليين والعالميين ممن تتوفر لديهم الخبرة في بناء وتشييد المشروعات العملاقة لإنتاج المياه والكهرباء لإبداء رغبتهم للمشاركة مع شركة مرافق في تنفيذ وتشييد هذا المشروع المهم في مدينة ينبع الصناعية، وكانت الردود مشجعة جداً تجاوزت الثلاثين رغبة. وأضاف البطي أن شركة مرافق سوف تمتلك (40 %) من أسهم (شركة المشروع) بينما يمتلك المطور النسبة المتبقية وهي (60 %) حيث تم تحديد موقع المشروع من قبل الهيئة الملكية في ينبع علماً أن مصدر الطاقة لهذا المشروع هو زيت الوقود الثقيل (HFO ) أو الزيت العربي الثقيل، بالإضافة أنه ستكون هناك اتفاقية لشراء الماء والكهرباء لمدة خمسة وعشرين عاماً بين شركة جديدة (والتي تمثل شركة ذات غرض محدد لشراء الإنتاج تملكها شركة مرافق بالكامل) مع شركة المشروع، وسوف تتأسس شركة المشروع على أساس تحويل الطاقة حيث ستزود شركة مرافق بكل متطلباتها من المياه والكهرباء وفي المقابل ستمدها مرافق بالخدمات المرفقية والكهربائية كافة التي تحتاجها مدينة ينبع الصناعية.

كما أشار البطي إلى أنه تجرى حالياً مباحثات بين وزارة المالية وشركة مرافق لمنح اتفاق ائتماني داعم لشركة المشروع حيث سيتحدد نوع ومدى تغطية الإئتمان في العروض المقدمة عند إكمال الاتفاق مع الوزارة، وكنوع من تعزيز الائتمان لالتزام شركة المشروع بشراء المياه والكهرباء، فإن بنود اتفاقية الشراء ستنص على أن تسمح مرافق لعملائها بتسديد تكلفة الخدمات المرفقية (للماء والكهرباء) التي يحصلوا عليها في حساب تفصيلي.

واختتم المهندس زيد البطي حديثه بقوله: من المتوقع أن تقوم شركة مرافق بعد استلام طلبات التأهيل بإصدار وثيقة طلب العروض في 17 نوفمبر المقبل على أن يكون موعد تقديم العطاءات في 30 أبريل 2008م والإقفال المالي في أكتوبر 2008م، ومن سيرسو عليه العطاء يفترض أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع على أقصى تقدير في أبريل 2012م. تجدر الإشارة إلى أن مدينة ينبع الصناعية تعد أحد أسرع المدن السعودية نمواً حيث يتوفر بها بنية أساسية قوية من العملاء الصناعيين مثل سابك، أرامكو السعودية والمصانع التابعة لها العديد من الصناعات المستقلة (الخفيفة والثقيلة)، إضافة إلى مشروعات صناعية عدة وتجارية قيد الإنشاء والتطوير.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد