الرياض - «الجزيرة»

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض مؤخراً مستشار الرئيس الفرنسي ووزير خارجية فرنسا السابق الدكتور فيليب دستي - بلازي على رأس وفد رفيع المستوى.

وفي بداية اللقاء شكر الدكتور فيليب الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه وقدم له التهاني على حصوله على الميدالية الذهبية التي سلمتها لسموه في سبتمبر الماضي معالي وزيرة الثقافة والاتصال الإعلامي السيدة كرستين البانيل تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية - الفرنسية في الجانب الثقافي ولدعمه لتقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب والتفاهم فيما بينهم.

وتم نقاش مواضيع مختلفة خلال اللقاء حيث عرض سعادة المستشار على سموه مشروع صحي تنوي فرنسا إقامته ويعتبر مشروع ضخم للعناية بكبار السن، الذي رحب به سموه وطلب من السيد فيليب تزويده بمعلومات إضافية عن المشروع للبت فيه.

هذا وأكد سموه أن العلاقة المتميزة بينه شخصياً وبين فرنسا مستمرة من خلال علاقته الأخوية بالرئيس السابق شيراك وبفخامة الرئيس نيكولا ساركوزي قبل وبعد رئاسة فخامته لفرنسا، وأفاد سموه بأن الانفتاح في عهد الرئيس ساركوزي قوي والإصلاحات التي ينوي القيام بها تؤكد ديناميكيته وحيويته. مؤكداً بأن التقارب الاقتصادي يقرب وجهات النظر بين الأطراف. وفي نهاية اللقاء حمل الأمير الوليد بن طلال الدكتور فيليب تحياته لفخامة الرئيس نيكولا ساركوزي والشعب الفرنسي.

والجدير بالذكر أن الأمير الوليد تبرع بمبلغ 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي جديد يبرز الثقافات والفنون الإسلامية في متحف اللوفر وتعد هذه الهدية الأولى من نوعها في تاريخ المتحف العريق، وستساهم بإنشاء قسم دائم لمجموعة الفنون الإسلامية التاريخية التي تشمل 10.000 قطعة فنية.