«الجزيرة» - الرياض
نفى فؤاد أنور القائد السابق للمنتخب الوطني وفريقي الشباب والنصر أن يكون قد قال إن الهلال سيقيم مباراة اعتزاله موضحاً أن الحفل إذا حدث يجب أن يكون بمبادرة من ناديي الشباب والنصر كونه لعب لهم بينما لم يلعب للهلال الذي هو مسؤول عن لاعبيه وهم الأولى بأي تكريم من الأزرق.
الكابتن فؤاد أنور عبر حديث للكويتية الثالثة مساء الجمعة أكد أن المدرب الوطني في السعودية يعيش حالة انتعاش هذه الأيام بفضل الاهتمام الذي يجده من القيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد وأبرز فؤاد الدور الذي يقوم به الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب تجاه المدرب الوطني مستدلا بالفرص المتلاحقة عبر المنتخبات السنية لأكثر من مدرب آخرهم بندر الجعيثن وعمر باخشوين وناصر الجوهر. وأضاف: ما يقدمه آخرهم بندر الجعيثن وعمر باخشوين وناصر الجوهر.
وأضاف: ما يقدمه نواف بن فيصل يؤكد الخبرة الكبيرة التي يمتلكها والنظرة البعيدة تجاه المدرب الوطني الذي انتقل معه من مرحلة تواجده كمدرب (طوارئ وفزعة) إلى مدرب له شخصيته الاعتبارية تمتلك كل مقومات القيادة.
من جهة ثانية أوضح اللاعب أن موقفه من المدرب باكيتا أثناء تدريب الأخير للمنتخب السعودي في كأس العالم 206 كان ينبع من خبرته كلاعب قائلاً: من غير الممكن أن يمرر باكيتا على كلاعب له خبرته تبرير خسارة المنتخب أمام أوكرانيا بالأربعة لعامل الأرض المبللة بالأمطار لأن تلك مسؤوليته كمدرب عليه الاحتياط لكل الظروف خاصة أنه يدرب منتخبا يصل المونديال للمرة الرابعة على التوالي وبالتالي من غير الممكن أن يخرج من المسؤولية بتبريرات استغفالية.
وتابع: طالبت بكف يد باكيتا عن تدريب المنتخب قبل كأس العالم لأنه من النوعية التي تعطي إلى حد بعده لا تقدم شيئاً بدليل أنه في الاستعداد خسر 11 مباراة من 13 وعندما عاد للهلال أضاعه في نهائي دوري العام الماضي.
وانتقد استمرار السويسري كونز مدرب منتخب الناشئين في منصبه لنحو 7 سنوات مع أنه فشل مع 3 أجيال ولم يبلغ كأس العالم.
الكابتن الذي ارتبط اسمه عالمياً بطرد الفرنسي زيدان في مونديال 1998م قال عن تلك الحادثة: كلفت من المدرب كارلوس ألبرتو أن بمراقبة زيدان خلال الشوط الأول ونجحت في المهمة لكن اللاعب كما هو طبع (الجزائريين) الحار أفلتت منه أعصابه ليخطئ ضدي خطأ أمام الحكم فطرده وكانت تلك الحادثة نافعة لاسم فؤاد أنور عرفّت العالم بي.
وعن نزعته الهجومية وتسجيل الأهداف قال: الأمر حدث من كأس العالم 1994م عندما وفقت بتسجيل هدفين على هولندا والمغرب بعدها صار المدربون يطلبون مني التقدم وأصبحت أسجل حتى أنني حزت على لقب هداف كأس الخليج عام 1994م.