«الجزيرة» - نواف الفقير
تنطلق في الرياض نهاية نوفمبر القادم فعاليات معرض أيام التكنولوجيا الفرنسية (JTF) وهو الحدث الأكبر من نوعه في مجال التعاون السعودي الفرنسي، كما أنه يأتي كنقطة انطلاق كبيرة ترمي إلى تعزيز الروابط السعودية - الفرنسية.
ويقام المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام من (24-26) نوفمبر بالتعاون بين البعثة الاقتصادية الفرنسية في المملكة (UBI FRANCE)، وهي الوكالة الفرنسية التي تعمل ضمن الأقسام الاقتصادية في السفارات الفرنسية سعياً وراء تعزيز وتطوير مصالح الأعمال الدولية.ويشارك في المعرض الذي سيقام في فندق الفور سيزونز في الرياض شركات تمثل ستة قطاعات هي: الطاقة والبيئة، النقل، البنى التحتية - BTP، تكنولوجيا المعلومات، المعدات الجديدة والخدمات، وأخيراً البحوث.
حيث تقوم الشركات الفرنسية المشاركة، بعرض ما لديها من مستجدات في عالم تكنولوجيا المعلومات، وفي الوقت ذاته ستكون الشركات العارضة مستعدة لفتح أي حوار، ومناقشة فرص العمل مع أي شركاء سعوديين راغبين.
كما سيتضمن المعرض خلال أيامه الثلاثة مناقشات حول طاولات مستديرة تتركز حول مواضيع تكنولوجيا المعلومات الأكثر تقدماً، إلى جانب سلسلة من الاجتماعات التي سيتم تقديمها في خط مواز لمجريات العرض.
ويتوقع حضور مئات من رجال الأعمال السعوديين من مختلف أنحاء المملكة، علاوة على دعوات الزيارة لشخصيات على مستوى الوزراء وكبار رجال الأعمال الذين أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم.وستشارك في المعرض الذي يسعى إلى دعم الأواصر التجارية السعودية الفرنسية عدد من الشركات السعودية الفرنسية العاملة في المملكة، وهي: شركة سيارات بيجو، والبنك السعودي الفرنسي، والخطوط الجوية الفرنسية، وشركة فيوليا، وكذلك آكتريس.
وسيقام المعرض بالتعاون مع مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، والمجلس السعودي الفرنسي للأعمال، والهيئة العامة السعودية للاستثمار.
وفي هذا الإطار أعرب بيرتراند ديفون، المستشار التجاري الفرنسي في الرياض عن الأمل في أن يكون المعرض بداية لتعاون واسع وبناء بين بلاده والمملكة، وأن يقدم دعماً لتكنولوجيا المعلومات في السوقين السعودية والفرنسية.
ومن جانبه أكد أيريك إلغوزي نائب مدير عام (يوبي فرانس)، وهي الوكالة الفرنسية المكلفة بتطوير علاقات فرنسا الاقتصادية الدولية على أهمية قيام شركات راسخة بين الشركات الفرنسية وشركاء سعوديين، الأمر الذي قال: إنه سيعزز الصادرات الفرنسية إلى السعودية.
وذكر إلغوزي أنه تم تعيين مجموعة غراي بيزنيس كوميونيكيشنز (GBC) وهي إحدى شركات الاتصالات الرائدة في منطقة الخليج، لتتولى عملية تنظيم هذا الحدث وتسويق الاتصالات كمستشارين.
وأكد ربيع الأمين، المدير التنفيذي للمجموعة في المملكة أنه سيتم تنفيذ حملة دقيقة استعداداً للمعرض، سيتم فيها تسليط الضوء على صناع القرار السعوديين الرئيسيين في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ومن الجدير بالذكر أن لفرنسا علاقات تجارية قوية مع المملكة، وكذلك على صعيد الاستثمار، حيث تعمل 60 شركة فرنسية حالياً في الأسواق السعودية وتشغِّل ما يقارب 22.000 عامل.