«الجزيرة» - الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض مؤخراً سفير جمهورية غانا السيد رشيد باوا.وقد بدأ اللقاء بالسلام على سمو الأمير الوليد بن طلال، ونقل لسموه تحيات وتقدير فخامة رئيس غانا جون أجيكوم كوفور وتحيات رئيس الوزراء الحاجي اليوماهاما، وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التى تهم البلدين على الصعيد الاقتصادي. هذا وقد نقل السفير لسموه مدى التأثير الإيجابي لزيارة سموه الأخيرة لغانا على اقتصاد الجمهورية.
كما أبلغ سعادة السفير سمو الأمير عن التطورات فى مشروع إعادة بناء فندق موفنبيك في أكرا ومتى يصبح جاهزا لتحسين مستوى إقامة السياح في البلاد. هذا وتناقش سموه مع سعادة السفير حول المشاريع الاستثمارية المتاحة فى قطاعي المواصلات والتغذية. وكرّر السفير دعوة حكومة غانا لسموه لزيارة البلاد والاطلاع على المشاريع الاستثمارية الجديدة.
ويذكر أنه خلال زيارة الأمير الوليد لغانا العام الماضي، قام الرئيس والأمير الوليد بافتتاح مدرسة (الأمير الوليد بن طلال) ومركز (الوليد بن طلال الصحي النموذجي) اللذان تم إنشائهما في أكرا، غانا. وفي عام 2004م، منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد بن طلال تقديرا لإنجازات سموه المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمراً عالمياً، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وكان سموه قد منح خلال زيارته في عام 2003م ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي، من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريما لزيارته لمملكتهم ودعمه للبلاد. وقدم الأمير الوليد حينها تبرعاً بمبلغ 100 دولار أمريكي لدعم البرامج التعليمية للأطفال والتي ترعاها الدولة، و300 ألف دولار لدعم التعليم التأهيلي للأطفال، و600 ألف دولار لدعم أبحاث مكافحة مرض الإيدز ليصل بذلك مجموع تبرعات سموه إلى مليون دولار.
هذا وقد تكفل الأمير الوليد في عام 2003م تكاليف حج 150 حاج من مواطني جمهورية غانا بتكلفة إجمالية تزيد عن المليون ريال سعودي، وجاءت بادرة سموه الكريمة تلبية لطلب من حكومة غانا للمساعدة في تحقيق أمنية عدد من المواطنين الغانيين بأداء فريضة الحج.