مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
أكَّد الأستاذ مناحي الدعجاني عضو شرف الوحدة الداعم أن دعمه للوحدة لم يتوقف، بل ما زال يدعم بطريقته الخاصة مادياً ومعنوياً، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً قبل مواجهة الفريق الجيبوتي؛ لمطالبة اللاعبين ببذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز وبنتيجة كبيرة تدل على مكانتهم ومسح الصورة التي ظهروا بها أمام الاتفاق والشباب، وقال الحمد لله اللاعبين الذين تحدثت معهم كانوا كما عرفتهم رجالاً صدقوا ما وعدوني به ومنحت كلاً منهم 5000 ريال من جيبي الخاص مع التوقيع بالاستلام بناء على طلبهم؛ لأنهم قالوا لي هذا دعم لك في الجمعية العمومية وشهادة على وقفتك بجانبنا، وقلت لهم سوف أتطرق لدعمي لكم في الصحف حتى تعرف الجماهير حقيقة دعمي، لكنهم طلبوا مني عدم الكشف عن أسمائهم إلا في الوقت المناسب حتى لا تحاسبهم إدارة النادي فوافقتهم على طلبهم.
لكنني أعد بإذن الله أنني سأظل مع جميع اللاعبين للوقوف بجانبهم ودعمهم مادياً ومعنوياً حتى تعود الوحدة إلى حصد النقاط في الدوري وأعد الجماهير الوحداوية أيضاً بأن يظهر الفريق في المباريات المقبلة بمظهر مشرف لكل وحداوي؛ لأننا عاقدون العزم على اعتلاء منصات التتويج بغض النظر عن من يترأس النادي، فاختلافي في وجهات النظر مع تونسي ليس معناه أنني أسعى للنيل من الفريق فهذا محال؛ لأن وحداويتي تمنعني من ذلك وهذه ليست أخلاقياتي، فإذا كان البعض كان يمارس المحاربة مع إدارة حاتم عبدالسلام وإدارة الأستاذ أحمد دهلوي ويحرض أنصاره من الجمهور، فهذه تدل على أخلاقياتهم لكن بالنسبة لي أنا شخصياً أرفض مثل هذا الأسلوب لأنني رجل قادر على المواجهة وجهاً لوجه وفي النور للتعبير عن رأيي بعيداً عن المحاربة التي أرفضها، ولن أكون مثل البعض الذين يحاربون الإدارات السابقة من وراء حجاب، ومضى قائلاً في عهد إدارة الأستاذ حاتم عبدالسلام الجميع شاهد بأم عينه عدد عشرين مشجعاً حولوا صالة الشرائع إلى مشكلات وخلافات حتى كاد الجمهور يصطدم مع بعضه؛ لكن ومع كل ما قاموا به في الصالة إلا إن إدارة حاتم عبدالسلام ضبطت الأمور وبتدخل مباشر من أعضاء مجلس الإدارة الدكتور محمد العويضي، والأستاذ محمد المالكي، ونائب الرئيس الأستاذ عبدالمعطي كعكي الذين تدخلوا في حينه وطلبوا من الجماهير الحقيقية التي جاءت للصالة لحبها للنادي ولدعم كرة اليد بالصبر على الفئة التي جاءت لرفع الشعارات لصالح شخص واحد، مشيرين إليهم أن الهدف من وراء كل ذلك جر النادي لمشكلات ولكي لا نحقق كأس البطولة فسيطر الثلاثي على الوضع بذكائهم الخارق وبعقلانيتهم؛ فكان نتيجة الصبر كأس البطولة الذي تحقق عن جدارة واستحقاق، فهذه هي الإدارة التي تجيد التعامل مع الآخرين ومع ما حدث لم نجد أن محضراً أو تحقيقاً فتح في هذا الموضوع! لكن أقولها بكل أمانة هناك فرق كبير بين إدارة تعمل ولها سياسة الكل يحترمها ويقدرها وإدارة تحارب وهي داخل وخارج النادي.