كان منتظراً من رئيس القادسية الأستاذ جاسم الياقوت أن يستغل ثقة سمو أمير الشباب بلم الشمل وتقريب وجهات النظر مع منتقديه، ولكنه وبكل أسف استغل هذه الثقة بطريقة سلبية حين اعتبرها - أي الثقة - لطمة لكل منتقديه والمطالبين برحيله، بل أوحى للرأي العام أنه سيستغل هذه الثقة بالتفرد في القرار واعتبار القادسية كأحد أملاكه الشخصية.. حقيقة ما يفعله ياقوت لا يليق برجل إعلامي رشيد وخبير، فهو استعمل الثقة كزيت صبَّه على نار الخلافات لتزداد اشتعالاً مستغلاً اسم ومكانة وقيمة من طرح الثقة به.. لا يا ياقوت.. فما هكذا تكون الحكمة ولا بهكذا تصرفات تدار الأمور، فقد رسبت فيما بعد الثقة ومن حق القدساويين أن يعيدوا الكرة ويطلبوا سحب الثقة طالما أنك تعتبرها سيفاً بترت به كل حبال الود والوصل مع رجال القادسية، فالنجاح لا يحققه فرد ولكنه الفشل تتسبب به الفردية!